هوكشتاين أكد أن التوقيع على اتفاق الحدود البحرية الجنوبية يوم الخميس … مستشار عون: لا ضرورة للخلاف في ترسيم الحدود مع سورية أو لتوسط طرف آخر

أكد مستشار الرئيس اللبناني النائب السابق أمل أبو زيد أمس، أن لبنان وسورية بلدان شقيقان وليس هناك ضرورة حتى يكون هناك خلاف لترسيم الحدود، وليس هناك ضرورة لتوسط طرف آخر، وهناك موافقة مبدئية من قبل السلطات السورية.

وكلف الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل مع وفد يضم وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد اللـه بوحبيب ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ومسؤولين آخرين لفتح النقاش في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع سورية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن أبو زيد، قوله في حديث لبرنامج «نافذة على لبنان» عبر إذاعة «سبوتنيك» الروسية: «الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس بشار الأسد، كان خطوة طبيعية، واستكمالاً للخطوة الأولى التي تمت بين لبنان وإسرائيل، بمساعي الولايات المتحدة، وبرعاية الأمم المتحدة».

وأشار أبو زيد إلى أن هذه الخطوة مهمة جداً، خصوصاً أن لبنان وسورية بلدان شقيقان وليس هناك ضرورة حتى يكون هناك خلاف لترسيم الحدود، وهناك احتمال كبير أن يحصل اتفاق على الترسيم، لأننا نتحدث بمواضيع محددة، وهناك موافقة مبدئية من قبل السلطات السورية، بموضوع الترسيم.

وقال: إنه «حتى تاريخ هذه اللحظة ليس هناك ضرورة لتوسط طرف آخر، لكن كما هو معلوم فإن روسيا أبدت استعدادها للتدخل ومساعدة الطرفين إذا حصل نوع من العوائق التقنية وغيرها، ومبادرة روسيا مرحب بها من الطرفين إذا كان هناك ضرورة لذلك، خاصة أن هناك علاقات جيدة تربطها بلبنان وسورية، ولبنان يرحب بأي تعاون في مجال الطاقة مع سورية ومع شركات التنقيب الروسية للعمل في مياهه».

إلى ذلك نقل موقع «النشرة» عن الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الجنوبية آموس هوكشتاين، قوله: إن «التوقيع على اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل سيجري يوم الخميس».

وفي السياق أفادت القناة الإسرائيلية السابعة، بأن المدير العام لوزارة الحرب الإسرائيلية أمير إيشيل، سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد بارز لإجراء سلسلة لقاءات واجتماعات تمهيداً لتوقيع الاتفاق مع لبنان والخاص بترسيم الحدود البحرية بينهما.

وأكدت أن أمير إيشيل سيلتقي خلال زيارته لواشنطن بعدد كبير من المسؤولين الأمنيين والسياسيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية و«البنتاغون»، وأن الاتفاق مع لبنان سيكون على رأس الملفات التي سيناقشها في واشنطن.