رياضة

لجنة مؤقتة لنادي الحرية.. والقدور في مهمة صعبة

| حلب - فارس نجيب آغا

كل شيء لم يكن يوحي بوجود أي قرار يخص مجلس إدارة نادي الحرية وخاصةً أن النادي يعيش فترة تعتبر هادئة نسبية بعيداً عن الخلافات التي ربما خفت وطأتها بعد إنهاء ملف كرة القدم وإبرام تعاقدات تعتبر جيدة بالنسبة لكرة الأخضر مع العمل بشكل متوازٍ بما يخص ملف كرة السلة والتعاقد مع المدرب الوطني أشرف دركزلي، ولعل عملية تغيير مجالس الإدارات بين الحين والآخر تعود بالضرر على الأندية في ظل عدم الاستقرار وعدم إفساح المجال لمجلس الإدارة من أجل العمل ومنحه فرصة مناسبة، والمؤسف أكثر هو عدم دراسة الأسماء المنتقاة حين يتم تعيينها ولا ندري من هو صاحب الحق في الترشيح ومن الذي يوافق على منح الأسماء صلاحية العمل ومن ثم يقرر بعد فترة إقالتها، ما يحدث بشكل عام في الأندية يؤكد أن هناك حلقة مفقودة وصناع القرار لا يستوفون كامل الدراسة قبل التعيين لذلك نشاهد عمليات الحل وتشكيل لجان تسيير أمور قد طفت على السطح خلال الفترة الحالية بشكل غير مقبول.

تصحيح ونجاح

رئيس لجنة تسيير أمور نادي الحرية الجديد الكابتن أحمد قدور شخصية معروفة لها تاريخها ومكانتها وقد خاض تجارب سابقة عضواً في مجلس إدارة النادي الأخضر وهو ابن كرة القدم ولا شك ينتظره عمل كبير مثله مثل أي شخص قادم ليكمل عمل من سبقه، ورغم أن فريق كرة القدم قد بدأ منافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكنه مطالب بتصحيح البوصلة بعد الهزيمة الأولى أمام النيرب، وتبقى تطلعات الجماهير العرباوية هي العودة من جديد ليكون فريقها ضمن ركب فرق الدوري الممتاز وهذا يحتاج لعمل وجهد ومال فهل ينجح القدور مع بقية الأعضاء في المهمة المسندة إليهم؟

لجان وخلافات

القدور في حديث مع «الوطن» أكد أن الفترة صعبة ولم يكن لديه الرغبة في العمل لكن ثقة القيادة الرياضية يضعها وساماً على صدره، وفي المحصلة هو ابن النادي لذلك وافق على العمل معتبراً أن تكاتف الجميع وتوحيد الصف الأخضر أمر مهم قبل قص شريط البحث عن واقع الألعاب وأوجاعها مشدداً على ضرورة استغلال الأماكن الاستثمارية الموجودة داخل حرم النادي والاستفادة من كل شبر، فالمال هو عصب الرياضة وسيعمد إلى تشكيل لجان ويستند إلى مقرراتها قبل أن يصدر قرار المجلس، كما نوه بضرورة الاعتماد على أبناء النادي ومنحهم فرصتهم في العمل، ومنحهم مستحقات مالية تكون منطقية، ولن يبخل في تقديم التسهيلات لجميع الألعاب وكل ذلك يتوقف بحسب ما يتوافر في صندوق النادي من مال، وأشار في نهاية حديثه إلى ضرورة اجتماع جميع أبناء النادي على كلمة واحدة ونبذ الخلافات والتشققات الحاصلة، ومن يرد نجاح النادي فعليه تقديم كل أنواع الدعم حتى لو كان معنوياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن