اقتصاد

«الأعلاف» تزيد الكمية الممنوحة من مادة النخالة لمربي الماعز والأغنام … شباط لـ«الوطن»: زدنا الكمية من 6 إلى 10 كيلوغرامات للرأس الواحد والمؤسسة اشترت بقيمة 400 مليار وباعت بحدود 450 مليار ليرة

| رامز محفوظ

عدلت المؤسسة العامة للأعلاف المقنن العلفي الممنوح لمربي الأغنام والماعز في كل فروعها في المحافظات ليصبح 10 كغ نخالة للرأس الواحد من الأغنام والماعز، حيث يحق للمربين الذين استلموا مخصصاتهم من مادة النخالة استلام الكميات الإضافية إن رغبوا بذلك.

كما افتتحت المؤسسة دورة علفية جديدة لمربي الأبقار بكل فروعها في المحافظات عدا الحسكة اعتباراً من 1/11/2022 وحتى 29/12/2022 وبمقنن علفي 100 كغ جاهز حلوب للرأس الواحد بحيث يحق للمربين استلام كمية 30 كغ من مادة النخالة في المراكز التي لا تتوفر فيها مادة جاهز حلوب جريش أو كبسولة، كما يحق للمربين استبدال مخصصاتهم من مادة جاهز حلوب بكمية 30 كغ نخالة إذا رغبوا بذلك، وحددت المؤسسة كمية المقنن في محافظة الحسكة بـ30 كغ نخالة للرأس الواحد من الأبقار.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط أن المؤسسة كانت قد افتتحت دورة علفية لمربي الأغنام والماعز لنهاية العام الماضي وكانت تعطي سابقاً كمية 6 كيلو غرامات نخالة عن كل رأس غنم أو ماعز واليوم تمت زيادة الكمية إلى 10 كيلو غرامات وهذه الكمية ستوزع لنهاية العام إلى حين افتتاح دورة علفية جديدة ومن الممكن حينها زيادة الكمية أو إنقاصها وهذا الأمر يعود للكميات المتوفرة لدى المؤسسة من المادة.

وأضاف: إن الهدف من تعديل الكمية تأمين حاجة قطيع الثروة الحيوانية من ماعز وأغنام بكميات إضافية، لافتاً إلى أن كمية الزيادة الممنوحة لكل رأس وهي 4 كيلو غرامات تعني توزيع كمية بحدود 35 ألف طن من مادة النخالة إضافية للمربين عن الكميات السابقة التي كان يتم توزيعها.

وأشار شباط إلى أن هذه الزيادة لا تعني أن الكمية الممنوحة باتت تغطي الحاجة، موضحاً أن الزيادة جاءت في وقت لا تستطيع فيها الأغنام الذهاب للمراعي نتيجة برودة الطقس وتساقط الأمطار وأن زيادة الكمية جاءت كنوع من المساعدة لمربي الأغنام والماعز، موضحاً أن المؤسسة لا تلبي الحاجة من المقننات العلفية بالمجمل لكل أنواع الثروة الحيوانية إنما تعطي هذه المقننات كدعم للمربين.

وأكد أن المؤسسة قامت بتأمين كميات كبيرة من مادة النخالة خلال الفترة الماضية إذ إنها تحصل على نحو 90 بالمئة من النخالة الناتجة عن المطاحن إن لم يكن 100 بالمئة ولم يعد يسمح للتجار بشرائها من المطاحن كما كان يحصل سابقاً.. وعن الكميات المبيعة من المقنن العلفي منذ بداية العام وحتى تاريخه بين شباط أن المؤسسة باعت بحدود 302 ألف طن من كل المواد العلفية حتى تاريخه بقيمة تعادل 450 مليار ليرة سورية، كما اشترت بقيمة تقارب 400 مليار ليرة من المواد العلفية وتم شراؤها من القطاع العام والخاص وعن طريق الاستيراد.

وختم بالقول: إن ذروة عمل المؤسسة تكون دائماً خلال فصل الشتاء وذلك وفقاً لمرسوم إحداث المؤسسة الذي حددت من خلاله ذروة العمل وتقديم الدعم للمربين في الأوقات الحرجة أي خلال فصل الشتاء وذلك من تاريخ 1 تشرين الثاني حتى 28 شباط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن