سورية

النظام التركي يعتقل في أنقرة 11 من أعضاء «جبهة النصرة»

| وكالات

اعتقلت سلطات النظام التركي، أمس، 11 مشتبهاً فيهم يعملون ضمن ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي غطاء له، على حين اعتقلت الأخيرة 4 مسلحين سابقين من ميليشيا «جيش الإسلام» الموالي للنظام التركي، وسط مدينة عفرين شمال غرب حلب، وذلك عقب قيام «الهيئة» بعملية تبادل أسرى مع ميليشيا «الفيلق الثالث» التابعة لما يسمى «الجيش الوطني» الموالي لأنقرة، حيث تمت مبادلة 13 مسلحا من «الهيئة» مقابل 27 من «الفيلق الثالث».
وذكر الموقع الالكتروني لقناة «الميادين» أن سلطات النظام التركي اعتقلت في عملية متزامنة 11 مشتبهاً فيهم، تبيّن أنهم يعملون ضمن «الهيئة».
بدورها ذكرت قناة «روسيا اليوم» أن «العملية جاءت في نطاق التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيق في الجرائم الإرهابية في مكتب المدعي العام في أنقرة، مشيرة إلى أن قوّات مكافحة الإرهاب في حكومة النظام التركي اعتقلت 9 أشخاص، من أصل 11 صدرت في حقهم أوامر اعتقال، في العملية التي نظّمها فرع مكافحة الإرهاب في مديرية أمن العاصمة أنقرة ضد «الهيئة».
وأشارت إلى أن الاعتقالات جرت في منطقتين مختلفتين من العاصمة التركية، ونفّذت في وقتٍ واحد.
وذكرت أنه وفق المعلومات الرسمية، فإن المعتقلين كانوا على صلةٍ بالتنظيم الإرهابي في مناطق الحرب، ويُقصد هنا مناطق الشمال السوري وتحديداً منطقة إدلب، ونقلوا بعد القبض عليهم إلى مكتب المدعي العام.
وخلال العملية ضُبط عددٌ كبير من الوثائق التنظيمية، والمواد الرقمية، بينما لا تزال الجهود تُبذل، للقبض على المتهمين الآخرين.
وفي السياق ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن دورية تابعة لما يسمى «جهاز الأمن العام» التابعة لـ«تحرير الشام» اعتقلت 4 مسلحين سابقين في ميليشيا «جيش الإسلام» التابع للنظام التركي، بالقرب من «شو كافيه» في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، شمال غرب حلب دون معرفة التهم الموجهة إليهم، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن ميليشيا «الفيلق الثالث» التابع لما يسمى «الجيش الوطني» من جهة و«تحرير الشام» من جهة أخرى تبادلتا الأسرى في بلدة الباسوطة بمنطقة عفرين شمال حلب.
وأوضحت المواقع أن الصفقة انتهت بمبادلة 13 مسلحاً من صفوف «الهيئة» مقابل 27 من «الفيلق الثالث».
وأول من أمس أكدت مصادر أهلية في مدينة عفرين لـ«الوطن»، أن تنظيم «النصرة» لم ينسحب من عفرين، التي سيطر عليها في 13 الشهر الجاري، وإنما يتخفى مسلحوه بزي وشارات ورايات حلفائه من مسلحي ما يسمى «الجيش الوطني»، الموالي للاحتلال التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن