الصفحة الأخيرة

قتل نحو 70 امرأة

| وكالات

تحقق الشرطة في مزاعم قتل مزارع إلى ما يصل إلى 70 امرأة، بعد أن قالت ابنته لوسي للسلطات «أعرف مكان دفن الجثث».

وتدّعي لوسي أن والدها كان قاتلاً متسلسلاً أجبرها هي وإخوتها على إلقاء جثث النساء التي قتلها في بئر يبلغ عمقه 100 قدم، وأخبرت السلطات أنها أجبرت على استخدام عربة يدوية في الأشهر الأكثر مزلقة في الشتاء لنقل الجثث عبر الأراضي الزراعية، ، ونفذ أطفاله الأربعة طلب والدهم أن يذهبوا إلى التلال لأنهم كانوا خائفين من أنهم لن يعودوا.

وكان ستودي مخموراً بشكل روتيني ويحب قتل النساء بتحطيم رؤوسهن أو ركلها داخل مقطورة.

ويذكر أنه توفي عام 2013 عن عمر يناهز 75 عاماً، وهو متهم بقتل ما بين 50 إلى 70 امرأة ورجلين على الأقل، وماتت كلتا زوجتيه قبله، وتؤكد سجلات الشرطة أن إحداهما ماتت بعد أن خنقت نفسها بسلك كهربائي وأطلقت الأخرى النار على نفسها، ويعتقد المحققون أن ادعاءات ابنته ستجعل من هذا المزارع واحداً من أكثر القتلة المتسلسلين إنتاجاً في التاريخ الأميركي.

وتدّعي لوسي أن جميع النساء كان لديهن شعر داكن، وكان معظمهن في العشرينيات والثلاثينيات من العمر باستثناء فتاة هاربة تبلغ من العمر 15 عاماً، وتم دفنهن جميعاً وهن يرتدين ملابس ومجوهرات.

وقالت لوسي: «كان يخبرنا فقط أنه علينا الذهاب إلى البئر، وكنت أعرف ما يعنيه ذلك. في كل مرة أذهب فيها إلى البئر أو التلال، لم أكن أعتقد أنني كنت سأعود على قيد الحياة. اعتقدت أنه سيقتلني لأنني لن أغلق فمي».

وأضافت: «لا أشعر بأي شيء تجاه والدي، لاشيء على الإطلاق، أردت العدالة عندما كان والدي على قيد الحياة، لكنه رحل، أريد فقط للعائلات بعض الراحة»..

وحسبما ورد أجبر المزارع أطفاله على تكديس الأوساخ والغسول الكيميائي فوق الجثث بعد رميهم في البئر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن