أكدت سورية، أمس، حرصها على المشاركة في كل الفعاليات الدولية التي تعنى بمكافحة ظاهرة «استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية»، مشيرة إلى ضرورة أن تعمل الدول في إطار من التعاون لمنع الإرهابيين من الحصول على هذه التقنيات.
ووجه رئيس وفد سورية المشارك في اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن حول «مكافحة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية» الذي انعقد في العاصمة الهندية نيودلهي السفير بسام الخطيب خلال إلقائه بيان سورية، الشكر للحكومة الهندية على تنظيم هذا الاجتماع، وذلك وفق ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في «فيسبوك».
وأكد الخطيب، حرص سورية على المشاركة في كل الفعاليات الدولية التي تعنى بمكافحة هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطراً جسيماً يهدد العالم، منوهاً إلى أن الاجتماع الحالي يكتسب أهمية خاصة مع ازدياد اعتماد الإرهابيين على تكنولوجيا الاتصالات الحديثة لنشر الفكر المتطرف والقيام بالأعمال الإرهابية، ما يبرز أهمية وضرورة أن تعمل الدول في إطار من التعاون لمنع الإرهابيين من الحصول على هذه التقنيات، مع الحرص في الوقت نفسه على الامتثال للالتزامات القائمة بموجب القانون الدولي لاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار الخطيب، إلى التدابير التي اتخذتها سورية على المستوى الوطني لمنع استغلال الإرهابيين للتكنولوجيا والاتصالات والموارد في التحريض أو الترويج أو دعم الأعمال الإرهابية، مؤكداً ضرورة تقديم ما أمكن من الدعم لحكومات الدول التي تواجه خطر الإرهاب على أراضيها عبر المساعدة في بناء القدرات وتكوين الخبرات في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلم الأدلة الجنائية داخل الأجهزة الوطنية وتعزيز قدرة أجهزة إنفاذ القانون للاضطلاع بدورها على الوجه الأمثل في مكافحة الإرهاب.
وخرج الاجتماع بتبني «إعلان لجنة مكافحة الإرهاب حول مكافحة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة في الأغراض الإرهابية»، وشارك في عضوية الوفد السوري الملحق نبراس سليمان.