ثقافة وفن

الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية بمشاركة 32 بلداً و119 فيلماً.. «الطريق».. المشاركة السورية في المسابقة الرسمية

| قرطاج- علي العقباني

افتتحت مساء يوم السبت في العاصمة التونسية فعاليات الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية والتي ستقام من 29 تشرين الأول إلى الخامس تشرين الثاني 2022، ويعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم المغربي «فاطمة.. السلطانة التي لا تنسى» للمخرج محمد عبد الرحمن تازي، والذي يرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان، والذي يتناول قصة حياة باحثة علم الاجتماع الراحلة فاطمة المرنيسي.

وتحتفل أيام قرطاج السينمائية على امتداد سنة 2022 بربيعها السادس والخمسين، ذلك أنها تأسست سنة 1966 ببادرة من السينمائي الطاهر شريعة، وكانت تنظم كل سنتين خلال شهر من كل سنة قبل أن تصبح موعدا سنويا منذ سنة 2015

وتعقد الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية برئاسة سنية الشامخي، أما المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية إبراهيم اللطيف فهو مخرج، ومنتج، وإعلامي.

الأفلام الروائية الطويلة:

تحت الشجرة ـ أريج السحيري (تونس)، وحلة ـ نادر الرحموني (تونس)، الثائرون ـ أميل شجيفي (تنزانيا)، أنظر إلى النجوم ـ دافيد كونستانتين (جزر الموريس)، ما بعد الحياة ـ أنيس جاد (الجزائر)، جراح الطفولة ـ موسى سان يابسا (السينغال)، وراء الباب ـ مانع عدي (العراق)، معبد الفرح ـ جان أودوتان (البينين)، الطريق ـ عبد اللطيف عبد الحميد (سورية)، العبد ـ عبد الإله الجوهري (المغرب)، قسم الرسل ـ سايدو بوندوان (بوركينافاسو)، شرف ـ سمير نصر (مصر)، الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية للأفلام قرطاج السينما الواعدة، أبواب – ربال شديد (لبنان)، متاهة – أحمد نادر (مصر)، البحث عن ألين – رقية مريم بالدي (السنغال)، كرة – عدي عبد الكاظم الساعدي (العراق)، زياد – ياسين المجاهد (المغرب)، أديسوس – أمير الحاج صالح (تونس)، المشاهد الكبير – آمال بركة (تونس)، زهر – محمد علاء العقربي وإكرام أحمد (تونس)، بيضاء أخرى – ميديسى أكوهوندي (البينين)، ايبوندا – بيران صومبو (جمهورية أفريقيا الوسطى)، طريق الجبال – فيرناند مازيدار (الكامرون)، بين الحواجز – جود الزيق (الإمارات العربية المتحدة)، قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة، ترامودول – أدوم موسى / مورجان فيرتز (تونس)، سبايدرمان – السودان رافع الرن (السودان)، إطار طويل – لوبودا ريجين قلاديس (الكامرون)، الموسيقى ملجئي – سي تيارنو سايدو نورو(السنغال)، إدريس – أمير الشناوي (مصر)، سنفتس بلاش – أنس صلاح الدين (مصر)، الناس اللي فوق – محمد فراس (سورية)، سارة بن سود (تونس).

الأفلام الوثائقية:

حارس العوالم – ليلى الشايبي (تونس/ الجزائر)، دنايد إكسس – هيفل بن يوسف (تونس)، حكايات البيت الأرجواني – فاضل عباس (العراق/لبنان)، بطاطا – نورة كافوربكان (لبنان)، مامي لامولا – أنهار سالم (العربية السعودية)، لعزيب – جواد البابلبي (المغرب)، فاريترا – راسوانيا فوتوفو نياني (مدغشقر)، لا توجد طريق بسيطة إلى البيت – أكيول دي مابيور (السودان)، حضانة ليلية – سانو موموني (بوركينافاسو)، عشرون سنة بعد – موسى توري (السنغال)، نحن الطلبة! – فاريالا رفيكي (افريقيا الوسطى)، الإعادة والتشغيل – الآن قوميز (السنغال).

الأفلام الروائية القصيرة:

فلسطين 87 ـ بلال الخطيب (فلسطين)، المجموعة ـ لوسيان بورجايلي (لبنان)، ميكروباص ـ ماغي كمال (مصر)، آخر يوم للشمس ـ قيس الماجري (تونس)، هيبنوتيزيا ـ مروان الأخضر حمينة (الجزائر)، ريح الجنوب ـ أزفيدو ليسينو (الموزنبيق)، رحلة ـ جميل النجار (تونس)، أستال ـ سي رماتا تولاي (السنيغال)، كيبر ـ أحمد عبد السلام (مصر)، بارجي ـ ديان وايز (جنوب افريقي)، لعبة الأطفال ـ ريم مجدي (المغرب)، قضية لشبونة ـ هوجي فورتونا (أنغولا).

القضية الفلسطينية و الأفلام:

من خلال مجموعة أفلام سينمائية تناولت القضية الفلسطينية حيث تم تحديثها ورقمنتها، لتعرض على الشاشات وهي أفلام كلاسيكية عالقة في الذاكرة وأخرى حديثة، أفلام روائية ووثائقية، قصيرة وطويلة تراوح بين قسوة الواقع الفلسطيني وشاعرية وخيال المقاومة والإبداع وهذه الأفلام هي للمخرجين قيس الزبيدي، رشيد مشهراوي، برهان علوية، جوسلين صعب، شوقي الماجري، ميشيل خليفي، ومن المعروف أن السينما السورية بعدد الأفلام السينمائية التي انتجتها عن القضية الفلسطينية من تأسيسها حتى الآن تعتبر الأغزر ومن أوائل السينمات التي تصدت للحديث عن القضية الفلسطينية من ستينيات القرن الماضي.

ويكرم أيام قرطاج السينمائية في دورته الثالثة والثلاثين الرواد نساء ورجالاً ممن تركوا بصمتهم الإبداعية في السينما وتميزوا بالتزامهم وذكائهم. لقد أثرت تجربتهم الثرية في جيل كامل.

ويقدم المهرجان ضمن قسم «آفاق السينما التونسية» مجموعة متنوعة من الأفلام التونسية من خلال ثمانية أفلام طويلة وسبعة عشر فيلماً قصيراً، بين وثائقية وروائية وسينما تحريك، تعكس حيوية الإنتاجات السينمائية التونسية الحديثة وتعدديتها التعبيرية والشكلية.

إضافة إلى تظاهرات كبيرة حول فيلييني والسينما الإسبانية والأفريقية، وتكريمات من بينها تكريم الراحل التونسي هشام رستم والمخرج المصري داوود عبد السيد، ومن المعروف أن السينما السورية عبر سنوات خلت ومن خلال مشاركاتها في المهرجان قد تحصلت على عديد الجوائز المهمة في قرطاج وكان لمخرجينا محمد ملص وعبد اللطيف عبد الحميد وجود سعيد وغيرهم نصيب كبير من تلك الجوائز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن