انسحب القنصل العام لتونس في مدينة إسطنبول التركية، من مؤتمر طلابي احتجاجاً على وصف رئيس ما يسمى «اتحاد طلبة سورية» التابع للمعارضات «الثورة» المزعومة بـ«العظيمة».
وذكر ما يسمى «اتحاد طلبة سورية» المحسوب على المعارضات في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة أمس، أنه «تلقى دعوة لحضور المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة التونسيين في تركيا الذي عُقد بحضور القنصل التونسي حمادي اللواتي».
وأشار أن الأمين العام لـ«الاتحاد» المدعو محمد السكري ألقى كلمة خلال المؤتمر ثمّن فيها خطوة «الزملاء التونسيين» بتنظيم شرائحهم الطلابية وتمتين العلاقات بين الطلبة العرب وتعزيز العمل المشترك قبل أن يتطرق إلى ما سماها «قضية الشعب السوري» ويصف ما تسمى «الثورة» المزعومة بـ«العظيمة» ويتمنى أن يكون للسوريين (اللاجئين في تركيا) «ممثلية دبلوماسية» تعبّر عن «إرادتهم» بدلاً من قنصلية الدولة السورية!
ولفت البيان، إلى أنه وخلال كلمة السكري انسحب القنصل اللواتي من المؤتمر بعد وصف «الثورة» بـ«العظيمة» ثم عاد عند انتهاء الكلمة وأخذ دور الحديث وانتقد وفد ما يسمى «اتحاد طلبة سورية»، واصفاً تلك «الثورة» بأنها عبارة عن «حزب» أو «تيار سياسي» ومتهماً «الاتحاد» بأنه يمرر رسائل سياسية.
وقال اللواتي خلال كلمته عبارة: «نحن لا نصدّر ثورة نصدر زيت زيتون»، بحسب البيان.