مسؤولة أممية في دمشق لبحث تأثير العقوبات الغربية على التنمية … المقداد: العمل يجب أن يستمر مع الأمم المتحدة لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر

أعرب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عن تقديره للدور الذي قام به المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية عمران رضا، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه في البلاد، وانتقاله لأداء مهام أخرى.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، حسب «سانا»، الأنشطة والمشاريع التي تم إنجازها بالتعاون بين فريق الأمم المتحدة في سورية ومختلف الجهات السورية المعنية وبشكل خاص وزارة الخارجية والمغتربين، حيث أكدا نجاح الجهود المشتركة في الكثير من المجالات وأن العمل يجب أن يستمر بوتيرة عالية لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2642.

وثمن المقداد الدور المهم لرضا خلال عمله منسقاً مقيماً في دمشق، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة.

بدوره توجه رضا بالتقدير والشكر للدعم والتعاون الذي لقيه من الجهات الحكومية السورية لتسهيل مهامه.

من جهة أخرى، بدأت مقررة الأمم المتحدة ألينا دوهان، المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سورية، أمس، زيارة إلى دمشق تستمر نحو أسبوعين، تبحث خلالها مع مسؤولين سوريين الإجراءات القسرية الاقتصادية الأحادية الجانب التي تفرضها أميركا وحلفاؤها على الشعب السوري وتأثيرها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحق في التنمية.

وعلمت «الوطن» أنه جرى أمس اجتماع في مجلس الشعب ضم دوهان ورئيس المجلس حمودة الصباغ ورؤساء اللجان في المجلس، وأن هناك لقاءات أخرى سوف تجمع دوهان مع كل لجنة على حدة، إضافة إلى لقاءات ستجمع وزراء في الحكومة ومقررة الأمم المتحدة.

وسبق أن أعلن مجلس حقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي، أن دوهان ستزور دمشق في الـ30 من الشهر الجاري وأنها «ستولي اهتماماً خاصاً لقضاياً مثل العقوبات الثانوية (الإجراءات القسرية الغربية)، والامتثال المفرط للعقوبات وتأثيرها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحق في التنمية، كما ستحدد الممارسات الجيدة، بالإضافة إلى مبادرات وسياسات التخفيف والتأقلم».

وفي بيان لها قبيل الزيارة قالت دوهان: «أتطلع للمشاركة مع الحكومة وأصحاب المصلحة غير الحكوميين، بروح من الحوار والتعاون والحياد، بهدف جمع معلومات مباشرة عن تأثير التدابير القسرية الانفرادية، على الأعمال الكاملة لجميع حقوق الإنسان».