شؤون محلية

اختتام فعاليات الشهر الوردي بـ«وعيك.. هو قوتك» … وزير الصحة: رغم الحرب والحصار المؤسسات الصحية قدمت 14 مليون خدمة في 8 أشهر

| الوطن

اختتمت مديرية الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي نفذتها الوزارة على مدار شهر تشرين الأول الجاري (الشهر الوردي)، بندوة تركزت محاورها حول التعريف بأهمية الكشف المبكر، والأنشطة والخدمات التي قدمت خلال الحملة بمختلف المحافظات.

وتضمنت نتائج الحملة التي تم عرضها خلال الندوة التي أقيمت في فندق الشام بدمشق تحت شعار «وعيك.. هو قوتك» بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث وصل عدد الخدمات التي قدمت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى إلى 283 ألف خدمة فحص ثدي سريري، وأكثر من 10 آلاف خدمة تصوير شعاعي (ماموغراف ثدي) في المراكز والمشافي المخصصة لذلك.

وأكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في كلمة له خلال الندوة أنه رغم الصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي على سورية، تستمر المؤسسات الصحية بتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، حيث بلغ مجموع الخدمات المقدمة حتى نهاية آب الماضي نحو 14 مليون خدمة إلى جانب تأمين الأدوية النوعية لأصحاب الأمراض المزمنة، وتقديم العلاج المجاني لمرضى السرطان، عبر المؤسسات الصحية المخصصة لذلك التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي.

وشدد الغباش على أولوية خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي يقدمها برنامج الصحة في مديرية الرعاية الصحية من خلال التوعية وتدريب النساء بكيفية الفحص الذاتي وإجراء الفحص السريري بعمر الـ20 سنة وما فوق، إضافة إلى خدمات التصوير الماموغرافي بعمر الـ40 سنة وما فوق عبر المرافق الصحية في مختلف المحافظات طوال أيام السنة وعلى أيد خبيرة ومؤهلة، مؤكداً أنه ومنذ اليوم الأول للحملة كانت الجهود مكثفة والعمل دؤوباً داخل وخارج المراكز الصحية وبالتعاون مع العديد من القطاعات المختلفة والجمعيات الأهلية والمنظمات الداعمة وعبر فعاليات متنوعة من ندوات علمية وأنشطة توعوية لرفع الوعي الصحي في المجتمع.

من جانبه لفت الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان حمير عبد الغني إلى أن دعم البرامج الصحية جزء من عمل الصندوق، بالتشارك مع الجهات المعنية، وخاصة ما يتعلق برفع الوعي حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، عبر تقديم التجهيزات والمستلزمات الأساسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية.

وأشارت مديرة الصحة الإنجابية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي إلى أن خدمات الكشف والتشخيص لسرطان الثدي، مستمرة على مدار العام بمختلف المؤسسات الصحية بالمحافظات، مؤكدة أهمية الكشف المبكر لجهة رفع نسبة الشفاء وتقصير مدة العلاج.

وأكدت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية الدكتورة آلاء عرقسوسي أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أولويات البرنامج، ولاسيما التوعية بأهمية الكشف المبكر وتدريب النساء بكيفية الفحص الذاتي للثديين وإجراء الفحص السريري عبر الإيكو للنساء فوق الـ20 عاماً وبالتصوير الشعاعي للواتي فوق الـ40 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن