بعد الانتخابات في صناعة حلب… الشهابي: لا يوجد رابح وخاسر.. وكلنا لخدمة الصناعة

أسدل الستار عن أسماء مجلس إدارة غرفة صناعة حلب الجديد لدورة 2022- 2026، بعد فوز أعضاء قائمة «حلب قلعة الصناعة» في انتخابات القطاع النسيحي لعضوية المجلس الليلة قبل الماضية.

وأسفرت انتخابات القطاع النسيجي، الأهم بين القطاعات الأربعة المشكلة لمجلس إدارة الغرفة والذي يحظى بعضوية 6 من أصل 12 مقعداً في المجلس، عن فوز الصناعي مصطفى كواية بـ188 صوتاً، تلاه الصناعي محمد رأفت شماع بـ179 صوتاً، ثم الصناعي مجد الدين ششمان بـ175 فالصناعي محمد زكريا صابوني بـ168 صوتاً، والذي حل قبل الصناعي محمد زيزان الذي فاز بـ154 صوتاً، وتلاه في المرتبة الأخيرة الصناعي محمد نائل رجب باشا بواقع 149 صوتاً.

وبذلك، تشكل مجلس إدارة الغرفة الجديد بفوز الصناعيين محمد نعال وماهر رسول عن القطاع الغذائي، والذي يحظى بحصة مقعدين في المجلس، بالتزكية، أسوة بالقطاع الكيميائي الذي استأثر بمقعديه الصناعيان فارس الشهابي وعبد اللطيف حميدة، في حين انسحب المرشح هنري عضومية من ترشحه عن القطاع الهندسي مفسحاً المجال لزميليه محمد زياد أوبري ونضال شيخو لشغل مقعدي القطاع بالتزكية أيضاً.

كذلك فإن إصرار المرشح الصناعي لؤي تومان على خوض انتخابات «صناعة حلب» منفرداً في مواجهة قائمة «حلب قلعة الصناعة»، فرض إجراء انتخابات دون فوز أعضاء القائمة الستة بالتزكية.

وعلى الرغم من اضطرار مرشحي الصناعة النسيجية إلى تكبد مصاريف خوض الانتخابات والدعاية لها وإقامة المهرجانات، إلا أن بعضهم اعتبر عدم انسحاب المرشح تومان حالة صحية لانتخابات ديمقراطية استدعت نأي الجهات الوصائية بنفسها عن فرض أي مرشح أو إصدار توجيهات بذلك.

وهنأ رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي على صفحته في الفيسبوك الفائزين فور إعلان النتائج وفوز قائمة «حلب قلعة الصناعة» كاملة قائلاً: «غرفة الصناعة لجميع أبنائها الصناعيين ولا يوجد فيها رابح وخاسر وكلهم رابحون وهذا مبدأ أساسي من مبادئها.. مبروك لجميع الصناعيين المشاركين في الانتخابات وكل الشكر لقوى الأمن الداخلي وللجان الإشراف والرقابة ولكل من شارك بإنجاحها..». وأضاف: «المسؤولية كبرى والمشاكل كبرى والهمة أكبر والعزيمة أكبر بإذن اللـه تعالى.. القلعة كانت وستبقى لجميع أهلها المنتجين..».

يذكر أن نسبة المقترعين من صناعيي النسيج الذين يحق لهم خوض الانتخابات، والبالغ عددهم 311 صناعياً، وصلت إلى 80 بالمئة، وهي نسبة مرتفعة، وفق مصدر في غرفة صناعة حلب لـ«الوطن».