لقي فوز الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيساً للبرازيل، بحصوله على 50.86 بالمئة من أصوات الناخبين، ترحيباً واسعاً من زعماء دول العالم.
ونقلت وكالة «تاس» عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في رسالة تهنئة: أتوقع أن تضمن جهودنا المشتركة مزيداً من التطوير للتعاون الروسي- البرازيلي البناء في جميع المجالات.
بدورها نقلت وكالة « أ ف ب» عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قوله في تغريدة: «عاشت الشعوب المصمّمة على أن تكون حرّة وذات سيادة ومستقلّة! اليوم، انتصرت الديمقراطيّة في البرازيل».
على حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحفيين: «نحن مستعدون للعمل مع الحكومة البرازيلية الجديدة بقيادة لولا للارتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين الصين والبرازيل إلى مستوى أعلى وخدمة مصالح البلدين والشعبين بشكل أفضل».
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة على «تويتر» دا سيلفا لانتخابه رئيساً للبرازيل، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انتخابه يفتح صفحة جديدة في تاريخ هذا البلد.
كما هنّأ الرئيس الأميركي جو بايدن دا سيلفا، مضيفاً إنه «يتطلّع إلى العمل» معه «لمواصلة التعاون بين بلدينا».
كما تلقى دا سيلفا تهنئة من رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، ومسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزب بوريل، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ومكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وانتخب دا سيلفا رئيساً للبرازيل، بفوزه في الجولة الثانية والنهائية من الانتخابات الرئاسية على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بحصوله على أصوات 50.86 بالمئة من أصوات الناخبين، في حين حصل بولسونارو على 49.14 بالمئة من الأصوات.
وسينصب دا سيلفا ذو السابعة والسبعين عاماً، الرئيس التاسع والثلاثين للبرازيل في الأول من كانون الثاني المقبل، بعد أن شغل هذا المنصب خلال ولايتين متتاليتين من كانون الثاني 2003 إلى كانون الأول 2010، وكان آنذاك أول رئيس للبرازيل من الطبقة العاملة.
وبعودة دا سيلفا إلى الحكم يكون قد تغلب أيضا على أي رواسب تتعلق باتهامه بالفساد ودخوله السجن بين العامين 2018 و2019، قبل أن تقوم المحكمة العليا بإبطال القضية وإلغاء إدانته والإفراج عنه.
وأكد خلال خطاب إعلان الفوز بأنه جاء ليحكم ويخدم جميع شعب البرازيل وليس فقط أنصاره ومن اختاروه في السباق الرئاسي.