المشاط أكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في مواجهة المؤامرات الأميركية الإسرائيلية … صنعاء: للدول المعتدية خياران إما هدنة ومرتبات أو صواريخ ومسيرات

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أن بلاده تقف إلى جانب إيران في مواجهة المؤامرات الأميركية الإسرائيلية.
حسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» التقى المشاط أمس الإثنين، في صنعاء، سفير إيران لدى اليمن إبراهيم الديلمي، وناقشا أوضاع السفارة اليمنية لدى إيران وأبناء الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في إيران، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المستقبلي اليمني الإيراني.
وأشار المشاط إلى أن إيران تتعرض لمؤامرة أميركية إسرائيلية، تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها، لافتاً إلى أن التظاهرات التي خرجت في مدن إيرانية للتعبير عن رفض هذه المؤامرات دليل على وعي الشعب الإيراني وقدرته على التغلب على مؤامرات ومخططات المخابرات الأميركية الإسرائيلية.
وأكد المشاط وقوف اليمن إلى جانب إيران حكومة وشعباً في مواجهة تلك المؤامرات والأعمال التخريبية.
من جانب آخر دعا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، دول التحالف بقيادة السعودية إلى إيقاف حربها العدوانية العبثية على اليمن، التي لن يعود استمرارها إلا بالدمار عليها وعلى المنطقة.
وحسب موقع «سبوتنيك» قال العاطفي، خلال زيارته بعض المواقع العسكرية في محافظة مأرب، إنه سيكون لاستمرار هذه الحرب عواقب وخيمة على الدول الأعضاء في التحالف السعودي، مطالباً هذه الدول بوقف إطلاق النار لنهب ثروات اليمن ومصادرة انتصارات الأمة والقوات المسلحة لهذا البلد.
وحذّر بالقول: إذا استمر التحالف المعتدي في غبائه وحصاره، فسوف نرسل إليه الكثير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، قائلاً: نقول للدول المعتدية إنه لديها خياران، إما هدنة ومرتبات أو صواريخ ومسيرات.
واتهم المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، بتحولهم إلى غطاء ومساهمين بالصمت والخذلان، في إهدار ثروات اليمن السيادية، مشدداً على ضرورة ألا يكونوا غطاء لهذا النهب المنظم ولا المتاجرة بمقدرات الشعب اليمني.
وفي وقت سابق قال عضو الوفد المفاوض في جماعة «أنصار الله» اليمنية عبد الملك العجري السبت الفائت، إن الحوار مع السعودية التي تقود عمليات التحالف في اليمن، ينحصر في وقف الحرب، وإعادة الإعمار.
في حين سجلّت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة 54 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن من بين خروقات قوى العدوان، ثماني غارات للطيران التجسسي على حيس، واستحداث تحصينات قتالية في الجبلية.
وأشار المصدر إلى أن الخروقات تضمنت تحليق طائرات تجسسية في أجواء حيس، و11 خرقاً بقصف مدفعي، و39 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وأودت حرب التحالف السعودي على اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.