الأولى

الحلقي يعتبر الحصار الاقتصادي «إرهاباً».. ومناورات بحرية روسية صينية تبدأ في المتوسط…جولة مشاورات روسية أميركية حول سورية تنطلق من موسكو اليوم

وكالات

بدأت الخطوة العملية الأولى لترجمة ما اتفقت عليه موسكو وواشنطن الأسبوع الماضي حيث تستضيف العاصمة الروسية اليوم اجتماعاً تشاورياً روسياً أميركياً حول سورية.
وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية لدى موسكو ويل ستيفينس، في تصريحات صحفية: إن المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية إلى سورية ديفيد روبنشتاين، سيشارك في مشاورات بشأن سورية مع المسؤولين الروس يومي الإثنين والثلاثاء.
وكان مصدر من وزارة الخارجية الروسية قد صرح في وقت سابق لوكالة تاس بإمكانية عقد مشاورات أميركية روسية حول سورية موضحاً أن الطرفين «يأملان بإجراء محادثات معمقة وتفصيلية بخصوص التسوية السياسية للأزمة السورية».
واتفق وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف وأميركا جون كيري الأسبوع الماضي بختام لقاءات ماراتونية في سوتشي على مواصلة الحوار حول التسوية بسورية في الأسابيع القريبة.
في الأثناء، تم تشكيل مجموعة مشتركة من السفن الحربية الروسية والصينية تمهيدا لبدء المرحلة الرئيسية من مناورة «التعاون البحري 2015» بين القوات البحرية الروسية والصينية في البحر المتوسط، بحسب ما أعلن نائب قائد القوات البحرية الروسية الأدميرال الكسندر فيدوتينكوف.
وقال الأدميرال فيدوتينكوف، وهو قائد التشكيل البحري الروسي في المناورة الروسية الصينية المشتركة، في تصريحات صحفية إن «سفناً حربية روسية وصينية وصلت إلى مكان إجراء مناورة التعاون البحري في مياه البحر المتوسط».
وفي بغداد أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي أن الرهان على إسقاط الدولة السورية انتهى، مشيراً إلى أن هناك دولاً ماضية في مشروع تقسيم العراق.
في الأثناء، دعا الرئيس التشيكي ميلوش زيمان إلى عدم التهاون مع تنظيم داعش الإرهابي لأن من شأن ذلك «المساهمة في تنامي قوته».
وفي دمشق، وصف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي الحصار الاقتصادي المفروض على سورية بـ«الإرهاب»، معرباً خلال استقباله أمس المقرر الخاص المعني بالنازحين داخلياً في الأمم المتحدة إلى سورية شالوكا بياني عن استعداد الحكومة لتقديم مراكز الإقامة المؤقتة للمهجرين خارج البلاد حال عودتهم إلى الوطن.
بدوره، عبر بياني الذي التقى وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عن رغبته في زيادة التعاون الأممي مع دمشق في القضايا الإغاثية والإنسانية.

بمشاركة 12 دولة.. دمشق تستضيف «المعلمين العرب»

محمود الصالح

أعرب الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج مرتضى عن سعادته والوفود العربية في الحضور إلى سورية، والوقوف إلى جانبها لمواجهة ما تتعرض إليه من هجمة بربرية إرهابية تستهدف الإنسان والحياة بكل تفاصيلها.
ووسط اهتمام رسمي رفيع، بدأت في دمشق أمس فعاليات المؤتمر العام للمعلمين العرب بمشاركة 12 دولة منها مصر والعراق والجزائر والمغرب وتونس واليمن وموريتانيا والسودان وتغيب كل من لبنان والكويت وأما باقي دول الخليج فلا نقابات لديها.
وحضر حفل الافتتاح رئيسا مجلس الشعب ومجلس الوزراء والأمين القطري المساعد لحزب البعث وعدد كبير من المسؤولين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن