حملة التقصي عن السرطان مستمرة في حماة.. العيادات المتنقلة تصل إلى 4 قرى جديدة
| حماة - محمد أحمد خبازي
أعاد البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، انتشار العيادات المتنقلة في 4 قرى جديدة بريف حماة، لتحقيق فائدة أكبر للمواطنين الراغبين في التقصي المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات، وذلك في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان، التي تنفذها في حماة وزارة الصحة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية العسكرية.
وبيَّنَ مدير الصحة بحماة الدكتور أحمد جهاد عابورة لـ«الوطن»، أنه تم توزيع العربات المتنقلة في قرى «قمحانة والربيعة والموعة وبيصين» بأرياف حماة القريبة، وبدأت أمس الثلاثاء بتقديم خدماتها للمواطنين لمدة أسبوع.
وأوضح أن كل عربة مجهزة بجهاز ماموغرافي وكادر نسائي، وبالتعاون مع الكوادر الصحية ستقدم الخدمات الطبية المجانية لأهالي البلدات المذكورة مع ما يجاورها من قرى أخرى أيضاً.
ولفت إلى أن المتزوجات فوق 21 من أعمارهن يمكن لهن بفحص بسيط تحري الحالة الصحية الشخصية لعنق الرحم، وللسيدات فوق الـ 40 عاماً إجراء صورة الماموغرافي للثدي، وللرجال فوق الـ50 سنة فحص عينة دم للكشف عن سرطان البروستات.
وأشار عابورة إلى أن الكشف المبكر عن المرض يسرع الشفاء ويخفف التكاليف الباهظة.
وذكر أن عدد المواطنين والمواطنات الذين راجعوا العربات المتنقلة والمراكز الصحية، والمشافي الوطنية بلغ في 31 الشهر الماضي فقط، نحو 622، قدمت لهم 682 خدمة، منها 203 صور ماموغرام، و172 تحليلاً للطاخة عنق الرحم، و307 تحاليل للبروستات.
وقد بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من الحملة على مستوى المحافظة، من بدايتها في 19 أيلول وحتى 31 تشرين الأول، نحو 23103 مستفيدين ومستفيدات، وعدد الخدمات التي قدمت لهم نحو 26045 خدمة، منها 8587 صورة ماموغرام، و7582 تحليلاً للطاخة عنق الرحم، و9876 تحليلاً للبروستات.
وكشف عابورة أن عدد الحالات المشتبه فيها بلغ خلال الفترة المذكورة، نحو 193 منها 69 حالة كشفها تصوير الثدي بالماموغرام، و44 حالة كشفها تحليل لطاخة عنق الرحم، و80 حالة كشفها تحليل عينات دم للبروستات.
ومن جانبه، بيَّنَ رئيس دائرة برامج الصحة العامة بالمديرية الدكتور سعد شامل لـ«الوطن» أن العربات المتنقلة بدأت أمس الثلاثاء تقديم خدماتها للمواطنين المسجلين مسبقاً لدى المنطقة الصحية، إضافة إلى أي شخص يريد الاطمئنان على وضعه الصحي.
وأوضح أن جميع الحالات المشتبه فيها تتابعها مديرية الصحة وبإشراف من اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان.
ولفت إلى أن إقبال المواطنين أكثر من جيد على خدمات العربات المتنقلة، والمراكز الصحية والمشافي الوطنية والهيئات العامة، وهو ما يعكس تنامي الوعي الصحي، واهتمام المواطنين بضرورة الكشف المبكر عن السرطان بأنواعه المختلفة.