سورية

متزعم المجموعة الإرهابية يؤكد أنه لن يغادر المنطقة وينفي انتسابه للتنظيم … العملية الأمنية في «درعا البلد» تحقق تقدماً ومقتل وإصابة أكثر من 10 دواعش

| موفق محمد

أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أن الجهات المختصة والمجموعات الأهلية وبمساندة الجيش العربي السوري تحقق تقدماً في عمليتها الأمنية التي تنفذها في منطقة «درعا البلد» ومحيطها بمدينة درعا ضد بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وتمكنت أمس من قتل وإصابة أكثر من عشرة إرهابيين.

وأوضح الرفاعي لـ«الوطن»، أن العملية الأمنية التي تهدف إلى تطهير درعا البلد ومخيم النازحين وحي طريق السد من الدواعش استمرت لليوم الثاني على التوالي، مؤكداً أن الجهات المختصة والمجموعات الأهلية وبمساندة الجيش تحقق تقدماً في طريق السد ومخيم النازحين باتجاه درعا البلد.

وذكر، أن العملية يتم تنفيذها بدقة متناهية لتجنب وقوع ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين، وكذلك لتفادي حدوث أضرار في ممتلكات الأهالي والبنى التحتية.

وأكد الرفاعي، أنه ومنذ صباح يوم أمس وهو الثاني للعملية، تمكنت الجهات المختصة والمجموعات الأهلية والجيش حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء الثلاثاء من قتل وإصابة أكثر من عشرة إرهابيين، وعرف من بين القتلى المدعو محمد عبد المنعم عبد الرحمن والمدعو حيان سليمان الكراد والمدعو إياد فارس عبد الرحمن وهم من مجموعة متزعم داعش في درعا المدعو محمد مؤيد الحرفوش الملقب بـ«أبو طعجة» الذي أصيب أمس بجروح بليغة.

وأشار الرفاعي إلى أن العملية قد تستمر عدة أيام لتطهير درعا البلد ومخيم النازحين وحي طريق السد بشكل كامل من الإرهابيين، مؤكداً أن الوضع القائم في تلك الأحياء لم يؤثر على الأوضاع في بقية أحياء المدينة التي تشهد حياة طبيعية.

ومساء أمس ذكرت صفحات زرقاء معارضة تعنى بنشر أخبار درعا أن الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مازالت مستمرة في حي طريق السد، مشيرة إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى وجود قتلى وجرحى نتيجة الاشتباكات العنيفة.

وأول من أمس بدأت الجهات المختصة بالتعاون مع مجموعات أهلية وبمساندة الجيش عملية أمنية في منطقة درعا البلد ومخيم النازحين وحي طريق السد، بهدف تطهيرها من خلايا تنظيم داعش المتحصنين فيها، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين تم خلالها القضاء على عدد من مسلحي التنظيم الذين استهدفوا بعبواتهم الناسفة المدنيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وسبق أن شدد أمين فرع درعا لحزب البعث أول من أمس لـ«الوطن» على أن العملية الأمنية في تلك المناطق لن تتوقف حتى يتم تطهيرها من الدواعش والمتعاونين معهم.

في المقابل ذكرت الصفحات المعارضة، أنها حصلت على تسجيل صوتي لمؤيد حرفوش من درعا البلد، يؤكد فيه أنه لن يغادر درعا البلد، وينفي انتسابه لتنظيم داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن