جدد جيش التحرير الفلسطيني أمس التأكيد على ثقته بأن لقاء الرئيس بشار الأسد مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية هو دليل عافية نهج المقاومة وقوته وقدرته على الصمود وإفشال مخططات المتآمرين، وتأكيد على أن سورية بقيادتها التاريخية وشعبها الصامد الأبي وجيشها الباسل ستبقى قلعة للعروبة، وستبقى السند الحقيقي لنضال شعبنا في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة.
واعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها بمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي تصادف اليوم في الثاني من تشرين الثاني من كل عام، أن هذا الوعد المشؤوم جريمة بحق الإنسانية جمعاء لأنه سبب رئيس في إقامة الكيان السرطاني الصهيوني فوق أرضنا الفلسطينية الطاهرة وهذا الكيان هو آفة كل الصراعات والحروب والمجازر والأزمات التي اندلعت نيرانها في منطقتنا وفي أكثر من بقعة من بقاع العالم.
وأكدت أن «شعبنا العربي الفلسطيني البطل لا يزال متمسكاً بالمقاومة سبيلاً لتحرير أرضه واستعادة مقدساته وبناء دولته الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابه المحرر وعاصمتها القدس رغم التضحيات الجسام التي قدمها خلال عقود طويلة من الصراع مع العدو الصهيوني».
ودعت إلى تعزيز المقاومة بكل أشكالها، وإلى الالتفاف حول مقاومينا الأبطال، مشيدين بحالة الاحتضان الشعبي لبواسلنا الأشاوس»، مؤكدة أن الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على حقوقنا هي عنوان للسير قدماً في طريق النضال للتحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس.