جدول الأعمال تضمن المعايير المقترحة لعضوية المؤتمر المصغر القادم … اجتماع اللجنة المركزية لـ«البعث» يناقش إيجابيات وسلبيات الانتخابات
| الوطن
تضمن جدول أعمال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي يعقد يومي السبت والأحد المقبلين، أهم الأفكار التي يمكن أن تكون موضوعاً للحوار، وأساساً لاتخاذ التوصيات المناسبة وهي إيجابيات وسلبيات الانتخابات والتساؤلات المقترحة للحوار، والمعايير المقترحة لعضوية المؤتمر المصغر للحزب واللجنة المركزية.
وجاء في مقدمة جدول الأعمال الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه أن حزب البعث «أكد على تطوير تجربته الديمقراطية خلال السنوات الماضية من خلال اعتماد الانتخابات أو الاستئناس الحزبي كأساس لتعيين قياداته وممثليه في المؤسسات التشريعية والمحلية والمنظماتية»، موضحاً أنه «ومع كل تجربة انتخابية واسعة، كانت تبرز ردود أفعال متباينة، حول المعايير والآليات والنتائج، وكذلك يجري نقاش واسع حول إيجابيات الانتخابات وسلبياتها».
وأوضح أنه «انطلاقاً من حرص قيادات الحزب وقواعده على تعميق هذه التجربة، بغية الوصول إلى الصيغة الأفضل للانتخابات الحزبية، يكون من شأنها تجاوز السلبيات وتكريس الإيجابيات في ممارسة هذا الخيار الديمقراطي، تقرر عقد اجتماع للجنة المركزية لمناقشة هذه القضايا الملحة».
وتضمن جدول الأعمال «أهم الأفكار التي يمكن أن تكون موضوعاً للحوار، وأساساً لاتخاذ التوصيات المناسبة»، وهي: «إيجابيات الانتخابات»، معتبراً أن الانتخابات «أسهمت في إحداث حالة حراك واسع لدى الجهاز الحزبي، وتعزيز الديمقراطية في الحياة الحزبية، وتكريس مسؤولية القيادات أمام قواعدها، وتحميل القواعد الحزبية مسؤولية الاختيار».
ومن الأفكار التي يمكن أن تكون موضوعاً للحوار، وأساساً لاتخاذ التوصيات المناسبة، حسب جدول الأعمال «سلبيات الانتخابات»، مشيراً إلى ضعف الثقافة الانتخابية لدى شريحة واسعة من البعثيين، وتدخل القيادات بصورة مباشرة في الانتخابات وعدم تقيُّدها بالتعليمات، وأن دور القيادات في الاختيار، عمل على تعطيل أو كبح العملية الديمقراطية، إضافة إلى بروز ظواهر اجتماعية سلبية حرفت عملية الاختيار الموضوعي عن مسارها، وتدخل المال السياسي في الانتخابات، والتشكيك بالانتخابات من جانب البعض، وعدم ملاءمة بعض التعليمات الانتخابية وعدم الوضوح فيها، وعدم التزام البعض بقوائم الحزب، وخرق القوائم في بعض المواقع.
كما تضمن جدول الأعمال «التساؤلات المقترحة للحوار» وهي: ماذا أضافت عملية الانتخاب أو الاستئناس للحزب بالمقارنة مع عملية التعيين؟ ما هي إيجابيات الاستئناس وكيف يمكن تكريسها وتوسيعها؟ كيف يمكن معالجة السلبيات ومن ثم تلافيها؟ ما هي الملاحظات على الآليات الانتخابية المتبعة وما هي المقترحات؟ كيف يمكن للقواعد ممارسة حقها في الرقابة وتصويب الخلل؟ كيف يمكن مكافحة ظواهر الخلل من جانب الجهات الرقابية؟ كيف يمكن معالجة ظاهرة عدم الالتزام في قوائم الحزب أو توجيهاته؟
ومن أهم الأفكار التي يمكن أن تكون موضوعاً للحوار وأساساً لاتخاذ التوصيات المناسبة خلال الاجتماع وفق جدول الأعمال، هو «المؤتمر المصغر» للحزب والمعايير المقترحة لعضويته واللجنة المركزية.
وفيما يتعلق بالمعايير المقترحة للجنة المركزية الموسعة، ورد في جدول الأعمال، أن القيادة المركزية تقدمت بمعايير اختيار أعضاء اللجنة، وهي أن يبلغ عدد المدعوين لحضور المؤتمر المصغر للحزب نحو 500، ومن بينهم: نحو 150 عضواً أصيلاً تتم دعوتهم بصفاتهم، وهم أعضاء اللجنة المركزية الحاليين، الوزراء، أمناء الفروع الحزبية، المحافظون، رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزية، رؤساء الجامعات، رئيس وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، مدير عام دار البعث، مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية، رئيس جامعة الشام الخاصة، شريطة أن يكون كل منهم قد أمضى عشر سنوات عضواً عاملاً في الحزب.
ومن بين المدعوين أيضاً المنتخبون لحضور الاجتماع وعددهم نحو 250 يتم انتخابهم من مؤتمرات الفروع الحزبية الموسعة، ونسب تمثليهم هي: الفروع الكبيرة بمعدل 15 ممثلاً لكل فرع وهي دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ومناطق ريف حلب.
وبالنسبة لتمثيل الفروع المتوسطة فيكون بمعدل 10 ممثلين لكل فرع وهي: القنيطرة ودرعـا والسويداء وإدلب والرقة والحسكة ودير الزور.
أما فيما يتعلق بفروع الجامعات يكون التمثيل فيها عشرة رفاق ممثلين عن كل فرع، في حين يضاف إلى فروع الحزب التي فيها شعب تعليم عالٍ 3 رفاق بفرع طرطوس، وثلاثة رفاق بفرع حماة، ورفيقان اثنان بفرع دير الزور، ورفيق واحد لكل من فروع: الحسكة ودرعا والسويداء، مبيناً أنه يشترط في الرفاق المذكورين في هذا البند أن يكون تنظيمهم في شعب التعليم العالي.
وبالنسبة لشعبة مجلس الشعب يحدد عدد الممثلين بـ25 رفيقاً ورفيقة.
وأوضح جدول الأعمال أن هناك «عدداً يتم اختياره من الرفيق الأمين العام للحزب» الرئيس بشار الأسد.
وفيما يتعلق بشروط الترشح على مستوى الفروع الحزبية لحضور اجتماع اللجنة المركزية الموسع فهي على المستوى الحزبي والنقابي والمنظماتي، أن يكون المرشح قد أمضى عشر سنوات عضواً عاملاً في الحزب ومارس عملاً قيادياً مدة لا تقل عن سنتين كحد أدنى، في حين على المستوى الإداري، أن يكون المرشح قد أمضى عشر سنوات عضواً عاملاً في الحزب ومارس عملا إدارياً (مدير عام أو مدير فرعي) على مستوى المحافظة مدة لا تقل عن عامين كحد أدنى، وألا يكون معاقباً من الجهات الحزبية، والرقابية بعقوبة شديدة، وغير محكوم بجناية أو جنحة شائنة مدة تزيد على ثلاثة أشهر.
وفيما يتعلق بالذين يحق لهم المشاركة في انتخاب ممثلي الفروع لحضور الاجتماع أن يتكون مؤتمر الفرع الانتخابي في فروع المحافظات من قيادة الفرع الحالية وكتلة 24 المنتخبة، أمناء السر في القيادة المركزية واللجنة المركزية كل حسب تنظيمه الحزبي، قيادات الشعب الحالية وكتلة 20 المنتخبة، أمناء الفرق الحزبية، قيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية على مستوى الفروع، رئيس مجلس المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي، رئيس مجلس مدينة المركز وأعضاء المكتب التنفيذي، رؤساء مجالس المدن، أمين عام المحافظة، مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية، المديرون الفرعيون على مستوى المحافظة والمديرون العامون فيها، المحامون العامون على مستوى المحافظة.
ويتكون مؤتمر الفرع الانتخابي في فروع الجامعات من، قيادة الفرع الحالية وكتلة الــ15 المنتخبة، قيادات الشعب الحالية وكتلة الــ15 المنتخبة، أمناء الفرق الحزبية، قيادات المنظمات الشعبية في الجامعات، نواب رؤساء الجامعات، عمداء الكليات ونوابهم، أمين الجامعة.