لاعب ناشئ أثبت علو كعبه بنشاطه وحركته الدائمة، فهو اللاعب الجوكر الذي قلب الموازين في لقاء القمة بين اليقظة والفتوة، يلعب في أكثر من مركز، تسديداته القوية هو سر اهتمام الجمهور فيه فكان الورقة الرابحة، ولعل أهدافه كانت مؤشر على قوة قدميه، هو لاعب من الطراز الرفيع وعند حصول فريقه على الضربات المباشرة يؤشر الكل على عمر العلاوي وكان عند حسن ظن جمهوره فيه.
هو عمر وسيم العلاوي بدايته مع الفتوة ومن مواليد (٢٠٠٧) البداية كانت مع الفتوة موسم (٢٠١٩-٢٠٢٠) وموسم (٢٠٢٠-٢٠٢١)، وحقق مع الفتوة بطولة البراعم والأشبال والناشئين ولأنه لم يأخذ فرصته مع الفتوة بشكل كافٍ كانت رؤية والده بالانتقال إلى اليقظة مقابل أربعة لاعبين، اثنان ناشئان ومثلهما من فئة الأشبال وهو هداف دوري الناشئين بعد انسحاب حطلة ومراط.
يتمنى العلاوي أن يلبس قميص المنتخب وأن يجد فرصته خارج حدود الوطن أسوة بمثله الأعلى عمر السومة ومحمد صلاح عربياً وميسي عالمياً، وهو يشجع برشلونة حتى العظم ويدين بالفضل لوالده وسيم علاوي كما يعترف بفضل مدربيه حسين مجول ومحمد شريدة، يهتم والده بتدريبه الخاص بشكل يومي حيث يدربه والده على التسديد والدخول من اليمين ومركز قلب الهجوم ويتفاءل بدعاء والدته لأنه يستبشر فيها وبدعائها.
حكمته المفضلة قد تنجز كل شيء فينقصك توفيق الله فلا تنس التوكل على الله فهو البداية والنهاية.
وبعد تسجيله هدف الفوز على الفتوة رفض الاحتفال بالهدف على الفتوة عرفاناً بالجميل لناديه الأم فكان الموقف الذي احترمه الجمهور كثيراً.