النسخة الثانية والعشرون لكأس العالم تتكلم لغة الضاد … 866 مباراة في التصفيات و2427 هدفاً والإماراتي علي مبخوت هدافاً

عرس الكرة العالمي الحدث الكروي الجلل الذي ترنو إليه جماهير كرة القدم في العالم قاطبة كل أربع سنوات، ففيه تحضر من شتى بقاع المعمورة العقول التدريبية لإظهار عبقريتها، وعلى نجيل ملاعبه تجتمع المواهب الرفيعة لتلفت أنظار متابعيها، ويقصده النجوم العظام لإبهار المشاهدين بلمحات تبقى في الذاكرة ردحاً طويلاً من الزمن، وفي ميادينه يحط الرحال صفوة الحكام أملاً بإحقاق الحق.

وإلى العرس الكروي تتسابق الشركات الإعلانية للفوز بحقوق البث، ونحوه يحلم المشاهدون العاشقون لكرة القدم حتى النخاع للفوز ببطاقات الحضور على الطبيعة.

وهكذا تكون الأضواء مسلطة من كل حدب وصوب على الكرنفال العالمي، ولا غضاضة في ذلك لأن العالم كله يتنفس كرة القدم ويعيش تفاصيل شهر عسل كروي ينتظره مرة كل أربع سنوات على أحر من الجمر.

والجديد هذه المرة أن الكرنفال يقام على الأراضي العربية لتكون قطر عاصمة كرة القدم وبوصلة اتجاه عاشقي قطعة الجلد المنفوخ.

الحديث عن المونديال لا ينضب.. وما أكثر المواقع العنكبوتية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية التي تستنفر قبل الحدث وهي تبث معلومات وقصصاً وحكايا تتعلق بالمونديال!

ونحن في «الوطن» نبحر معكم بداية من عدد اليوم في رحاب المونديال، والاستهلال للحديث عن التصفيات ونشفعها بالحديث عن المنتخبات الـ32 التي ستشارك في الكرنفال..

تصفيات 2022

لم تكن تصفيات المونديال القطري كغيرها من التصفيات السابقة وخصوصاً من حيث المدة التي استغرقتها والبالغة ثلاث سنوات وثمانية أيام.

وشهدت مباريات التصفيات وعددها 866 مع تجاهل مباراة البرازيل والأرجنتين التي لم تقم بدءاً من مباراة منغوليا وبروناي يوم 6 حزيران 2019 وحتى انتهاء التصفيات نظرياً بتأهل كوستاريكا على حساب نيوزيلندا يوم 14 حزيران الفائت 2427 هدفاً.

وتربع الإماراتي علي مبخوت على رأس قائمة الهدافين برصيد 14 هدفاً.

وشارك في التصفيات 206 منتخبات من أصل 211 دولة منضوية تحت لواء الفيفا، وهو رقم ليس قياسياً لأن تصفيات مونديال 2018 شهدت مشاركة كل منتخبات الفيفا البالغة 211 دولة بما فيها روسيا المعفاة يومها وهاكم توزيع المنتخبات وعدد المباريات والأهداف لكل قارة:

قارة آسيا 

شاركت جميع المنتخبات وعددها 46 وجرت 230 مباراة (12 في الدور التمهيدي متضمنة الفوز القانوني لسيرلانكا على ماكاو، و157 في دور المجموعات الأول و60 مباراة في دور المجموعات الثاني ومباراة الملحق بين الإمارات وأستراليا).

وشهدت المباريات تسجيل 679 هدفاً (35 في الدور التمهيدي و519 في دور المجموعات الأول و122 في دور المجموعات الثاني و3 في مباراة الملحق).

قارة إفريقيا 

شاركت كل المنتخبات المنضوية تحت لواء الفيفا وعددها 54 منتخباً وجرت 158 مباراة (28 في الدور الأول و112 في دور المجموعات و10 في الدور الحاسم) وعرفت تسجيل 361 هدفاً (57 في الدور الأول و288 في دور المجموعات و16 في الدور الحاسم.

قارة أميركا الجنوبية  

شاركت المنتخبات العشرة وجرت بعد تجاهل مباراة البرازيل والأرجنتين وعدم قيامها، وجرت 89 مباراة سجل خلالها 223 هدفاً، ومعلوم أن تصفيات الكونميبول تقام بطريقة الدوري من مرحلتين بين جميع المنتخبات.

قارة أميركا الشمالية 

شاركت 34 منتخباً والمنتخب الذي لم يشارك هو سانت لوسيا وجرت 118 مباراة (56 في الدور الأول و6 في الدور الثاني و56 في الدور النهائي) وعرفت تسجيل 345 هدفاً (214 في الدور الأول و13 في الدور الثاني و118 في الدور النهائي).

قارة أوروبا 

شاركت كل منتخبات القارة وعددها 55 ولُعبت 258 مباراة مباراة (250 في دور المجموعات و8 في الملحق) وشهدت تسجيل 781 هدفاً (763 في دور المجموعات و18 بالملحق).

قارة أوقيانوسيا 

شاركت سبعة منتخبات من 11 منتخباً والمنتخبات التي لم تشارك هي تونغا وفاناتو وساموا وساموا الأميركية، ومنتخب جزر كوك لعب مباراة خسرها صفر/2 أمام جزر سولومون واعتبر مشاركاً، وجرت 11 مباراة (8 في دور المجموعات و2 في نصف النهائي و1 في النهائي) وعرفت تسجيل 37 هدفاً (26 في دور المجموعات و6 في نصف النهائي و5 في النهائي).

ووفق الأرقام السابقة نجد العدد الإجمالي 864 مباراة والأهداف 2426 ومع إضافة مباراتي الملحق العالمي أستراليا والبيرو وكوستاريكا مع نيوزيلندا نصل للعدد الدقيق.

أرقام تاريخية 

– وحدهما المكسيكي رافائيل ماركيز والغواتيمالي كارلوس رويز سجلا في خمس تصفيات بداية من 2002 وحتى 2018.

– سبعة لاعبين شاركوا في ست تصفيات مونديالية وهم:

الترينيداديان ديوارت يورك وروسيل لاتيبي بداية من 1990 وحتى 2010.

الإيرلندي الشمالي بات جينغيز من 1966 وحتى 1986.

البنمي فيكتور ميندييتا من 1982 وحتى 2002.

المصري عصام الحضري من 1998 وحتى 2018.

الإيطالي بوفون من 1998 وحتى 2018.

السوري فراس الخطيب من 2002 وحتى 2022.

– أربعة لاعبين سجلوا الهاتريك من ثلاث ركلات جزاء وهم:

السويسري توركلماز خلال تصفيات 2002 بمرمى جزر فارو.

السويدي هنريك لارسون خلال تصفيات 2002 بمرمى مولدوفا.

البرازيلي رونالدو خلال تصفيات 2006 بمرمى الأرجنتين.

الغابوني أوباميانغ خلال تصفيات 2014 بمرمى النيجر.

– منتخب إسبانيا هو الوحيد الذي تأهل في آخر عشر محاولات، لأن البرازيل لم تشارك في تصفيات 1998 و2014 وألمانيا لم تشارك في تصفيات 1994 و2006، والأرجنتين لم تشارك في تصفيات 1990.

– منتخب لوكسمبورغ هو الأكثر مشاركة في التصفيات من دون تأهل في آخر 21 نسخة متضمنة 2022.

– أسرع طرد في تاريخ التصفيات تلقاه البحريني راشد الحوطي أمام إيران بعد 37 ثانية خلال تصفيات 2014.

– الإكوادوري هورتادو الأكثر خوضاً للتصفيات المونديالية بـ73 مباراة.

– الغواتيمالي كارلوس رويز الأكثر تسجيلاً في التصفيات المونديالية بـ39 هدفاً.

– الهداف التاريخي لنسخة واحدة خلال التصفيات هو الإيراني كريم باقري بـ19 هدفاً خلال تصفيات مونديال 1998.

– اللاعب الوحيد الذي تصدر قائمة هدافي التصفيات والنهائيات لنسخة واحدة هو البرتغالي أوزيبيو، إذ تصدر قائمة هدافي تصفيات مونديال 1966 بـ7 أهداف ثم تصدر قائمة الهدافين في النهائيات بـ9 أهداف.

– أسرع هدف في تاريخ تصفيات كأس العالم سجله البلجيكي بينتيكي بمرمى كرواتيا خلال تصفيات 2018 بعد 8.1 ثوان.

– المنتخب الأكثر تسجيلاً خلال رحلة الصعود لمونديال قطر هو اليابان بـ58 هدفاً خلال تصفيات2022، ويبقى الرقم القياسي مسجلاً باسم أستراليا خلال تصفيات مونديال 2022 بثلاثة وسبعين هدفاً.

– أصغر لاعب في تاريخ التصفيات هو لاعب توغو سليمان مامان بمباراة توغو وزامبيا يوم 6 آذار 2001 بعمر 13 عاماً و310 أيام وبعض المصادر تشير إلى 15 عاماً و310 أيام.

– أكبر لاعب شارك في التصفيات هو مكدونالد تايلور لاعب جزر فيرجينا الأميركية بمواجهة سانت كيتس ونيفيس يوم 18 شباط 2004 بعمر 46 عاماً و177 يوماً.

– الأكثر تسجيلاً في مباراة واحدة للتصفيات هو الأسترالي أرمش طومسون الذي سجل 13 هدفاً بمباراة أستراليا وجزر ساموا الأميركية خلال تصفيات 2002 في المباراة التي انتهت أسترالية 31/صفر يوم 11 نيسان 2001 وهي النتيجة الأعلى في تاريخ التصفيات المونديالية.

– المباراة الأكثر حضوراً جماهيرياً في التصفيات جمعت البرازيل وكولومبيا خلال تصفيات 1978 وجرت يوم 9 آذار عام 1977 وحضرها 162764 متفرجاً.

– المسافة الأكثر قطعاً لأحد المنتخبات خلال رحلة التأهل بلغت 155 ألف ميل وقطعها منتخب أستراليا خلال تصفيات 2018.

– المنتخب الأكثر خوضاً للمباريات خلال رحلة التصفيات لنسخة ما هو أستراليا بـ22 مباراة خلال تصفيات 2018.

– الحارس الأكثر محافظة على نظافة شباكه بشكل متتال خلال التصفيات هو ريتشارد ويلسون حارس نيوزيلندا الذي حافظ على نظافة شباكه مدة 921 دقيقة متتالية خلال تصفيات 1982.

قرعة المونديال 

سحبت يوم الجمعة الأول من نيسان الفائت في الدوحة قرعة نهائيات كأس العالم التي تقام على الأرض العربية للمرة الأولى، وأسفرت القرعة عن صدامات جديدة وأخرى مكررة، وأفرزت مجموعات شبه مكررة كمجموعة البرازيل التي ستواجه صربيا وسويسرا للمونديال الثاني على التوالي والثالث تاريخياً، حيث اجتمعت المنتخبات الثلاثة في دور المجموعات 1950 و2018.

وكذلك مجموعة المنتخب الفرنسي الذي سيواجه الدانمارك واستراليا للمونديال الثاني على التوالي. واعتمد في القرعة التصنيف على أربعة مستويات خطوطها العريضة عدم الصدام بين منتخبين من أميركا الجنوبية أو الشمالية أو آسيا أو إفريقيا، مع السماح بالصدامات الأوروبية لكون منتخبات القارة العجوز هي الأكثر، وأخذ بالحسبان عدم التقاء منتخبين كانا في مجموعة واحدة خلال التصفيات.

المجموعات الثماني 

المجموعة الأولى: قطر والإكوادور والسنغال وهولندا.
المجموعة الثانية: إنكلترا وإيران والولايات المتحدة وويلز.
المجموعة الثالثة: الأرجنتين والسعودية والمكسيك وبولندا.
المجموعة الرابعة: فرنسا وأستراليا والدانمارك وتونس.
المجموعة الخامسة: إسبانيا وكوستاريكا وألمانيا واليابان.
المجموعة السادسة: بلجيكا وكندا والمغرب وكرواتيا.
المجموعة السابعة: البرازيل وصربيا وسويسرا والكاميرون.
المجموعة الثامنة: البرتغال وغانا والأورغواي وكوريا الجنوبية.

خطوط عريضة 

غابت المجموعة الحديدية أو ما يطلق عليها مجموعة الموت ويبدو الكبار بمأمن على الورق.

أعطت القرعة الفرصة لإنكلترا كي تثأر من خسارتها التاريخية أمام أميركا عام 1950 وكانت قد أخفقت في أخذ الثأر عندما التقى المنتخبان عام 2010.

المجموعة الأولى والسادسة ليس بينهما أي بطل.

ستلعب السعودية مع ثلاثة منتخبات لم تواجهها من قبل في المونديال.

ستلعب الأرجنتين مع منتخب عربي للمرة الأولى في كأس العالم.

سنشاهد ديربياً بريطانياً للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم وسيجمع إنكلترا مع ويلز.

عشرون مواجهة  

تبين من خلال القرعة أن عشرين مواجهة في الدور الأول مكررة، حيث سبق للمنتخبات المتبارية الالتقاء في مونديالات سابقة، وهاكم التفاصيل:

في المجموعة الثانية ستلتقي إنكلترا مع أميركا وقد فازت أميركا في مونديال 1950 بهدف وتعادلا في مونديال 2010 بهدف لمثله، وتلتقي إيران مع أميركا للمرة الثانية بعد فوز إيران في مونديال 1998 بهدفين لهدف.

في المجموعة الثالثة تلعب المكسيك مع بولندا وسبق لبولندا الفوز 3/1 في اللقاء الذي جمعهما خلال مونديال 1978، وتلتقي الأرجنتين مع المكسيك للمرة الرابعة، ففي مونديال 1930 فازت الأرجنتين 6/3 وفي مونديال 2006 فازت 2/1 وفي مونديال 2010 فازت 3/1.

وتتواجه بولندا مع الأرجنتين للمرة الثالثة، إذ فازت بولندا 3/2 في مونديال 1974 وردت الأرجنتين 2/صفر في مونديال 1978.

في المجموعة الرابعة تلتقي فرنسا مع أستراليا للمرة الثانية بعد فوز الديوك في المونديال الفائت بهدفين لهدف، وتلتقي فرنسا مع الدانمارك للمرة الرابعة بعد فوز فرنسا 2/1 في مونديال 1998 وفوز الدانمارك في مونديال 2002 بهدفين والتعادل السلبي في المونديال الفائت.

وتلتقي أستراليا مع الدانمارك للمرة الثانية بعد التعادل 1/1 في المونديال المنصرم.

في المجموعة الخامسة تتقابل إسبانيا مع ألمانيا للمرة الخامسة، فعام 1966 فاز الألمان 2/1 وتكررت النتيجة في مونديال 1982 ثم تعادلا 1/1 عام 1994 والفوز الوحيد للإسبان كان في نصف نهائي 2010 بهدف دون مقابل.

وفي المجموعة ذاتها تلتقي كوستاريكا مع ألمانيا للمرة الثانية بعد فوز الألمان بأربعة أهداف لاثنين في افتتاح مونديال 2006.

في المجموعة السادسة تلتقي بلجيكا مع المغرب بعد فوز البلجيك في مونديال 1994 بهدف.

في المجموعة السابعة ستكون مباراة البرازيل مع صربيا هي السادسة، والبداية كانت في مونديال 1930 زمن الإمبراطورية اليوغسلافية وفازت يوغسلافيا 2/1 ثم فازت البرازيل 2/صفر عام 1950 ثم تعادلا في مونديال 1954 بهدف لمثله، وعام 1974 افتتاحاً من دون أهداف، وفي المونديال الماضي فازت البرازيل بهدفين دون رد.

كما تلعب البرازيل مع سويسرا للمرة الثالثة بعد التعادل عام 1950 بهدفين لمثلهما، وفي المونديال الماضي بهدف لمثله.

وتلعب أيضاً صربيا مع سويسرا بعد فوز سويسرا 2/1 في المونديال الماضي وفوز يوغسلافيا عام 1950 بثلاثة أهداف دون مقابل.

كما تلعب البرازيل مع الكاميرون للمرة الثالثة بعد فوز السيليساو 3/صفر في مونديال 1994 و4/1 في مونديال 2014.

في المجموعة الثامنة تتواجه الأورغواي مع كوريا الجنوبية للمرة الثالثة بعد فوز السيليستي في مونديال 1990 بهدف وفي 2010 بهدفين لهدف.

وتلتقي البرتغال مع غانا للمرة الثانية بعد فوز البرتغال في مونديال 2014 بهدفين لهدف.

وتلعب البرتغال مع الأورغواي للمرة الثانية بعد فوز الأورغواي في دور الـ16 للمونديال الفائت بهدفين لهدف.

وتلعب كوريا الجنوبية مع البرتغال للمرة الثانية بعد فوز كوريا الجنوبية في مونديال 2002 بهدف دون مقابل.

كما تلعب غانا مع الأورغواي للمرة الثانية بعد الصدام الشهير بينهما في ربع نهائي 2010 يوم فازت الأورغواي بالترجيح بعد التعادل 1/1.

الرحلة كرة مونديال 2022 

قدمتها شركة أديداس وهي  الكرة الـ14 على التوالي التي تصنعها الشركة، وسميت بالرحلة والتسمية مستوحاة من ثقافة وعمارة وقوارب قطر، إضافة لعلمها الوطني، وترمز ألوانها الجريئة النابضة بالحياة إلى ماضي قطر وتراثها العريق في صيد اللؤلؤ والشعبية المتزايدة التي تحظى بها كرة القدم.

وتتميز الكرة بقدرتها على التنقل في الهواء أسرع من أي كرة أخرى في تاريخ البطولة، وتم تصميمها باستخدام بيانات واختبارات صارمة في معامل شركة أديداس وأنفاق الريح وعلى عشب الملاعب، واختبرها عدد من لاعبي كرة القدم، وتتميز بأعلى مستويات الدقة والموثوقية بفضل تصميمها الجديد وقوام سطحها.

وذكر الفيفا أن قلب الكرة يوفر السرعة والدقة واتساق الحركة والثبات في الهواء، إضافة إلى دقة الارتداد، كما تم اعتماد جلد صناعي محكم ومكون من 20 قطعة بتصميم جديد يساعد في تحسين دقة الكرة واستقرارها أثناء الطيران.

وذكرت فرانسيسكا لوفيلمان مديرة التصميم في شركة أديداس أنه مع ارتفاع وتيرة اللعب وسرعة الحركة أصبحت دقة الكرة واستقرارها أمراً بالغ الأهمية، وسيعزز التصميم الجديد لهذه الكرة قدرتها على الاحتفاظ بسرعتها أثناء تحركها في الهواء، وأضافت: من أجل أكبر حدث رياضي في العالم شرعنا في جعل المستحيل ممكنا من خلال الابتكار الجذري لأسرع وأدق كرة كأس عالم حتى الآن.

لعّيب تميمة المونديال 

ترمز التعويذة المبتكرة التي تحمل اسم «لعيب»، إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، أي هو كائن ينتمي لعالم مواز، ولا يمكن تصنيفه كشيء معين، ولكل منا حرية وصفه، وقد اعتادت هذه الشخصية الفريدة متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف وتقديم المساعدة.

و»لعيب» سيروق للمشجعين من كل أرجاء العالم، لأنه يرمز إلى شخصية مرحة تبعث الفرح والسعادة في نفوس الجميع، ولا شك أن التعويذة ستسهم بدور مهم في تعزيز حماس وتفاعل الجماهير من كل الأعمار قبل وخلال البطولة، وتتميز «لعيب» بروح الشباب الدائم، وتلهم الجميع على بناء وتعزيز الثقة بالنفس مع الاقتراب من تحقيق حلم المونديال، وستتواجد الشخصية الكرتونية المرحة «لعيب» في كل مكان للترحيب بجماهير كرة القدم من أنحاء العالم.

على الهامش
– استغرقت بطولة 1998 في فرنسا 33 يوماً كأطول مدة زمنية بينما استغرقت بطولة 1934 في إيطاليا 15 يوماً كأقصر مونديال زمنياً.

– أول بطولة شهدت قاعدة التبديل والبطاقات الملونة 1970.

– بطولات 1990 و2006 و2014 و2018 الأكثر من حيث اللجوء للترجيح بأربع مرات.

– أكثر بطولة عرفت فوز أحد المتباريين المونديال الماضي بـ51 مباراة، بينما مونديال 1998 الأكثر من حيث التعادلات بـ19 مباراة.

– 11 بطولة جرت في أوروبا و10 بطولات في بقية القارات.

– مباريات مونديال 1930 جرت على ثلاثة ملاعب بينما مباريات مونديال 2002 جرت على 20 ملعباً.

– بطولة 1998 شهدت مشاركة 15 منتخباً أوروبياً كأكثر عدد من قارة واحدة.