اعتبرته تدخلا بسيادة اليمن وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة … صنعاء: قوى العدوان تهجّر سكان جزيرة ميون وتحل مستوطنين بدلاً منهم
| وكالات
أكدت حكومة صنعاء أمس السبت، أن تحالف العدوان يقوم بتهجير سكان جزيرة ميون وإحلال مستوطنين جدد بدلاً منهم وبناء قواعد عسكرية ووحدات سكنية لإحداث تغيير ديموغرافي في الجزيرة ومحاولة سلخها عن الهويـة والقيـم الثقافية والتاريخية التي تربطها بمحافظة تعز.
وبحسب وكالة «سبأ» أدان مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة تعز، أمس السبت، ما يقوم به تحالف العدوان في جزيرة ميون اليمنية من تغيرات وأعمال إجرامية.
وأكد المصدر أن ما يقوم به المحتل يمثل تدخلاً سافراً وانتهاكاً جسيماً للسيادة اليمنية وجريمة مشهودة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية والدستور اليمني.
واستنكر استمرار تحالف العدوان في سياسته العدائية وعدم رغبته في تحقيق السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وهو ما يكشف عن نياته الخبيثة وزيف ما يدعيه في بياناته وتصريحاته برغبته في تمديد الهدنة.
وحذر المصدر تحالف العدوان من عواقب الاستمرار في تصرفاته العدوانية وممارسة حماقاته التي سيدفع ثمنها عاجلاً أم أجلاً لكون الشعب اليمني وقيادته لن يتهاونا مع مثل هكذا تصرف وسيحرران كل شبر من أرض الوطن.
وطالب المصدر الأمم المتحدة وهيئاتها بإدانة واضحة لتلك الأعمال العدائية والعمل الجاد على إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال لكونه عدواناً على دولة حرة مستقلة ذات سيادة.
وارتكبت قوى العدوان ومرتزقتها، أول من أمس، 52 خرقاً جديداً لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن مصدر غرفة عمليات ضباط الارتباط في الحديدة قوله في بيان اليوم: «إن الخروقات تضمنت استحداث تحصينات قتالية في الجبلية وغارتين لطيران تجسسي على الجبلية وحيس إضافة لتحليق 3 طائرات تجسسية في أجوائهما إضافة إلى 3 خروقات بقصف مدفعي و31 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة».
وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثاتها بالسويد في الثالث عشر من كانون الأول عام 2018 إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن قوى العدوان السعودي ومرتزقتها يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم هذا الاتفاق.