قال الخبير الاقتصادي الأميركي جيفري ساكس: إن أوروبا تخاطر بالحصول على «أفغانستان جديدة» عند حدودها ممثلة بأوكرانيا، إذا لم تغير موقفها الحالي تجاه روسيا.
وحسب موقع «روسيا اليوم» أشار الخبير في مقابلة مع قناة «آر تي بي» التلفزيونية البرتغالية، إلى أنه على أوروبا المراهنة على العودة إلى طاولة المفاوضات بالذات.
وأضاف: كانت أوروبا بطلة الدبلوماسية، لكنها في الوقت الراهن تعتمد وتوافق على الطرح الأميركي الذي يقول: «يجب علينا هزيمة بوتين! ونحن لن ندخل في المفاوضات، إلخ».
وأوضح الخبير بالقول: ولكن هذا المسلك في غاية الخطورة للاتحاد الأوروبي لأنه يقف في المقدمة ويمكن أن يتضرر بشكل كبير من كل هذا.
ورأى الخبير أن مثل هذه السياسة تجاه بوتين هي الخطأ الرئيس، لأنه لو تفاوضت أميركا وأوروبا، كان من الممكن إيجاد حل للنزاع الأوكراني، لكن بروكسل تتبع الأجندة الأميركية وليس ما يميله العقل والفكر السليم.
ويعتقد ساكس أن الولايات المتحدة ستحول أوكرانيا إلى أفغانستان ثانية، وتتركها في حالة خراب لأن هذا هو الأسلوب الأميركي.
وقال: قبيل اندلاع هذا النزاع، قلت إنه إذا استمرت الولايات المتحدة بنفس النهج، فستتحول أوكرانيا إلى أفغانستان لاحقة. لأن واشنطن أحبت أفغانستان لدرجة أنها قامت بتدميرها. هذا هو الأسلوب الأميركي.