شؤون محلية

مديرية النقل بالحسكة.. عراقيل إجرائية ونقص في الكادر

| الحسكة- دحام السلطان

بيّن مدير النقل بالحسكة المهندس عثمان فهد السلمان: أن إيرادات الرسوم المالية التي تُحصّلها المديرية يومياً وتقوم بتحولها إلى صندوق الخزينة في مديرية المالية من تسجيل الآليات على مختلف أنواعها يتجاوز رقمها اليومي أكثر من ثلاثة ملايين ليرة سورية، وإن العمل يقوم بشكل تشاركي بين كادر الدوائر الفرعية في مديرية النقل والموظفين المفرزين للعمل في فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية ومديرية المالية وفرع المرور ومؤسسة البريد والشركة العامة للكهرباء ونقابة عمال النقل البري، الذين لكل منهم عمله المتعلق به والمرتبط بالعمل الإجرائي لمديرية النقل من خلال جلب براءات الذمة وتنظيم عقود (فراغ) الآليات ونقل الأضابير الخاصة بها من الحسكة وإلى المحافظات الأخرى وقطع الإيصالات المالية للمراجعين…. وما إلى ذلك، وتابع السلمان: على الرغم من الصعوبات التي أفرزتها العراقيل الإجرائية المرافقة لعملنا اليومي والمتعلقة بتأخير وصول البريد وغيابه لفترات طويلة نتيجة لانعدام حالة الربط والتواصل البري بين المحافظة والمحافظات الأخرى، واعتماده على التواصل جواً فقط، الأمر الذي أسهم في عرقلة ارتباط العمل ببعضه بعضاً وفقدان حالة التواصل الاعتيادية بين المحافظة والمحافظات الأخرى بشكل آلي وسريع، نتيجة للانقطاع المتكرر والطويل لوسائل الاتصال عبر (الفاكس) لمطابقة الوثائق والأضابير الخاصة بالآليات بين المحافظات بشكل دقيق لمنع التلاعب بالبيانات الخاصة بالآليات وتلافي التزوير ووضع حد لابتزاز وتضليل المراجعين، ولاسيما فيما يتعلق بصندوق رسوم المالية الذي كان مقره خارج مديرية النقل في بدايات الأزمة، قبل أن يتم نقله إلى مقر المديرية وبه انتهت عمليات التزوير التي ظهرت منها عدة حالات آنذاك، وأضاف: لقد أصبح العمل اليوم مركزياً في مقر المديرية بمدينة الحسكة ليغطي جميع أنحاء المحافظة، بعد إغلاق مكتب القامشلي الذي كان يقدم الخدمة لمعاملات مواطني المناطق الشمالية من المحافظة نتيجة للظروف الراهنة، وعلى الرغم من نقص الكادر التخصصي الأساسي بالعمل الذي وصل إلى نسبة تجاوزت 20% من مجمل العاملين في المديرية نتيجة لهجرتهم إلى خارج البلاد

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن