أعلن العراق أمس، أن جيشه مازال يطوق نفقاً غرب محافظة الأنبار العراقية يختبئ فيه عدد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بينهم متزعمون سوريون بارزون لليوم السبعين على التوالي.
وأكد القيادي في الحشد الشعبي العشائري في محافظة الأنبار قطري السمرمد في تصريح نقلته وكالة «المعلومة»، أن المناطق الغربية من العراق شهدت تسجيل أطول حصار أمني لنفق لمسلحي داعش.
وقال السمرمد: إن « قوة أمنية من الجيش والحشد العشائري مازالت تطوق نفقاً أمنياً في مناطق صحراء قضاء راوه غرب الأنبار، يختبئ فيه عدد من قيادات إرهابي داعش بينهم قيادات سورية بارزة لليوم السبعين على التوالي في حصار أمني لم تشهده تلك المناطق منذ أكثر من 7 أعوام».
وأضاف: إن «القوات الأمنية تطوق النفق المستهدف من جميع جهاته ويبدو أن المحاصرين داخل النفق يعتمدون على خزين غذائي على وشك النفاد»، مبيناً أن القوة المحاصرة للنفق تخشى من الدخول أو اقتحام النفق على خلفية معلومات تفيد بأن مسلحي التنظيم قاموا بعمليات تفخيخ داخله وتفجيره حال اقتحامه من القوة.
ولفت السمرمد إلى أن النفق المستهدف ذو مساحة كبيرة وتحاول القوة اعتقال المحاصرين للاستفادة منهم في المعلومات عن بقية مسلحي التنظيم وأماكنهم والجهة التي تقف وراء دخولهم لهذه المناطق.