على ما يبدو أن نادي الساحل قد دخل في دوامة الفراغين الإداري والفني وبالتالي وصوله إلى حالة صعبة وهو يخوض غمار مباريات دوري الدرجة الأولى للرجال ودوري الدرجة الممتازة للشباب.
والجديد بالموضوع هو استقالة مدرب فريق الرجال مازن أحمد قبل أمس السبت بعد تعادل الفريق مع الجهاد بطرطوس يوم الجمعة الماضي بهدفين لهدفين ليلحق برئيس النادي ياسر ملحم الذي تقدم باستقالته يوم الجمعة الماضي.
وكان مازن أحمد قد تعرض لانتقادات واسعة من جماهير النادي بعد النتائج السلبية التي اعتبرها جمهور النادي سيئة، حيث تعادل الفريق تحت قيادته بثلاث مباريات مع عفرين بهدف لهدف، ومع مورك سلبياً ومع الجهاد بهدفين لهدفين، مع العلم بأن الفريق يضم في صفوفه لاعبين لهم سمعتهم ووزنهم في دورينا أمثال: أحمد اللحام وحسن العويد وحارس المرمى عمر خديجة، وقد كانت قيمة العقود بالملايين واقتربت من عقود بعض أندية الدرجة الممتازة.
وكان مازن قد رفض التعاقد مع كابتن الفريق علي حسن وشقيقه عبد الكريم ومحمود غانم لأسباب كيدية وغايات شخصية وهذا الأمر زاد من الانتقادات عليه.
وقد لاقت استقالته ارتياحاً كبيراً لدى الشارع الرياضي، لأنه وعلى حد قول أغلبية جماهير النادي إن فريقهم يستحق مدرباً إمكانياته الفنية أفضل من إمكانيات مازن ويستطيع تسخير إمكانيات اللاعبين الفنية الجيدة داخل الملعب بعيداً عن شخصنة الأمور.