لم يرتق مؤتمر نادي اليقظة إلى طموح أبنائه فغاب رئيس النادي وأعضاء الإدارة الدمشقية من دون عذر باستثناء خضر عرنوس ولم تحضر الخبرات الرياضية في المحافظة كرد فعل على سوء إدارة الإدارة وعدم التكيف مع الواقع وألعاب النادي وخصوصاً كرة اليد التي اعتبرها أبناؤها مهمشة أمام كرة القدم، علماً أن الحضور قارب ثلاثين عضواً ويعتبر هذا المؤتمر اسماً فقط لكونه لم يحقق النصاب ولم تتعد المداخلات أصابع اليد الواحدة وخرج المؤتمر عن المألوف بطريقة الطرح والردود وكان الأخذ والرد مباشراً من دون الانتظار لنهاية المداخلات ومن ثم تأتي الردود عموماً، أنجز المؤتمر ولم ينته لكون اللجنة التنفيذية ممثلة برئيسها ورئيس مكتب التنظيم أحالا موضوع الإدارة وتشكيلها إلى ما بعد انتهاء مؤتمرات الأندية بشرط حضور خبرات النادي بأكملها.
أول المتحدثين كان سامر جراد الذي طرح موضوع دعم النادي مادياً ومعنوياً لأن ظروف النادي صعبة جداً لعدم توفر المال وضرورة صيانة منشأة النادي وتفعيل استثمار المحلات التجارية في المنشأة.
أما الكابتن أيمن سفان فقد وجه اللوم كثيراً على إدارة النادي بسبب إهمال كرة اليد وأضاف في كل مرة نعمل لفتح صفحة جديدة ومع ذلك هذه الصفحة لم تكن جديدة لأن العمل بطرق ملتوية، وطالب باستقالة الإدارة وإن لم تستقل فحلها أفضل وتشكيل إدارة جديدة من أبناء النادي لأن الإدارة القديمة لديها سوء ترتيب للعمل وضرورة وجود حل جذري للنادي فالعجلة متوقفة تماماً.
إعادة النشاط
أما عبد الحكيم الديواني فقد عتب على أبناء النادي الموجودين بدير الزور وعدم حضورهم وضرورة تكاتف أبناء النادي لأن الإمكانيات محدودة وأهمية الاهتمام هي لكرة اليد، وأثنى على قواعد كرة اليد والقدم وضرورة ترتيب الوضع بين دمشق ودير الزور وإعادة النشاط إلى دير الزور واستغرب بأن فريق كرة القدم ليسوا من أبناء النادي، وتحدث اللاعب خالد الإسماعيل من فئة الشباب وقال يوجد ستة لاعبين بفئة الشباب مستواهم أفضل من اللاعبين الذين يلعبون بدمشق وأبناء النادي أحق بتمثيل النادي، كما أضاف اللاعب جاسم الحمد وهو من اللاعبين الذين أقاموا بدمشق وله على النادي ديون تقارب المليون ليرة ولم تدفع له الإدارة مستحقاته.
ردود إدارة النادي
خضر عرنوس عضو إدارة النادي أجاب فقال نحن ندعم كرة اليد حسب الإمكانات المتوفرة فمثلاً أنا أدفع شهرياً 200 ألف لكرة اليد وعندما تبرع المهندس مازن العاني بخمسة ملايين قام بتسليمها لرئيس النادي، وأضاف أسامة الحمود عضو لإدارة الوحيد بدير الزور قائلاً: مسؤوليتنا أن نحافظ وندعم كرة اليد لأنها تاريخ النادي وذكرياته وهي مسؤوليتنا ولا نسمح بتهميش كرة اليد ورئيس النادي قدم الكثير في الأربع سنوات الفائتة ونتمنى أن نعيش أسرة واحدة في النادي.
رأي التنفيذية
ذياب الذياب رئيس مكتب التنظيم أشار إلى أن رئيس النادي كان على موعد للحضور وأخبرنا بأنه باق وهو جاهز لدعم النادي من حسابه الخاص لكنه تغيب ولم يعتذر وهذا أمر غير مرغوب فيه لضرورة عودة أبناء النادي لقيادة الدفة فيه، أما حازم بطاح رئيس اللجنة التنفيذية فقال:يحز في النفس تغيّب رئيس النادي وبقية أعضاء النادي ولا بد من وضع النقاط أمامكم بأنه وقبل بداية الدوري تقدم أربعة من الأعضاء باستقالاتهم وقاموا بسحب استقالاتهم مساء، وحقيقة أن الإدارة هم رئيس النادي وأسامة الحمود وخضر العرنوس واتصلت برئيس النادي لكنه لم يرد وبعد تشكيل الإدارة الجديدة قام بالتواصل معي كما اتصل بالأشخاص الذين عيناهم جديداً وعاتبهم لقبولهم العمل في إدارة النادي وأن له ديوناً على النادي مسجلة، والحقيقة أن موضوع إدارة النادي اليقظة موضوع صعب وشائك ونحن نقف على مسافة واحدة من جميع الأندية ويهمنا استقرار هذه الأندية وفي المقدمة نادي اليقظة وقد منحنا اليقظة أكبر إعانة من بقية الأندية ونتمنى التوفيق للجميع.