بعد مرور 6 جولات على انطلاق الدوري الممتاز للشباب لكرة القدم لم يظهر ممثلا حمص في المسابقة الكرامة والوثبة بالأداء والمستوى المأمول بعد نتائج لم تحمل في طياتها سوى خيبات الأمل لكلا الفريقين.
نادي الوثبة المتصدر للدوري الممتاز للرجال حير عشاقه ومحبيه في الشباب وهو الذي كان منافساً شرساً على اللقب خلال الموسم الماضي، الفريق خاض في الدوري 5 مباريات مكتفياً بحصد نقطة واحدة فقط من تعادل أمام الحرية مع 4 هزائم من تشرين والطليعة وجبلة والجيش وضعت الوثبة متذيلاً لترتيب المجموعة الأولى وأزّمت من حال الفرسان في المنافسة على لقب بطولة الدوري هذا الموسم.
الكابتن ماهر دالاتي المدرب السابق لفريق شباب الوثبة وعضو اللجنة الفنية حالياً تحدث لـ«الوطن» عن النتائج التي يمر بها الوثبة في الدوري قائلاً: إنه من غير الطبيعي أن تنفق إدارة النادي الملايين على فريق الرجال خلال سوق الميركاتو الصيفي وهي ليست بالقادرة على تأمين متطلبات ومستلزمات فريق الشباب الذين هم مستقبل النادي خلال السنوات القادمة.
موضحاً أن ما يمر به الفريق من نتائج كارثية في دوري الشباب تتحمل مسؤوليته إدارة النادي وأن عليها الآن إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل تفادي هبوط الفريق إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى في حال استمر الفريق بالنتائج المخيبة للآمال.
من جانب آخر يعيش فريق شباب الكرامة ظروفاً مشابهة لكن مع أداء ونتائج أفضل، فقد خاض 5 مباريات في البطولة تعادل في 3 مباريات سلباً في مناسبتين أمام النواعير والساحل وإيجابياً أمام حامل اللقب أهلي حلب، على حين فاز في مباراة واحدة فقط على حطين وكانت الخسارة الأخيرة أمام الوحدة بحمص هي الأولى للفريق خلال هذا الموسم ليتمكن الفريق من حصد 6 نقاط وضعته في المركز الخامس ضمن أندية المجموعة الثانية.
الكابتن خضر المحمد مدرب الفريق تحدث لـ«الوطن» عقب الخسارة أمام الوحدة قائلاً: الجميع يعلم أننا نقدم مؤخراً مباريات كبيرة وآخرها بحلب حين تمكنا من العودة بنقطة التعادل أمام حامل اللقب الأهلي وكنا الطرف الأفضل والأقرب للفوز خلال المباريات التي تعادلنا بها وحتى التي خسرناها أمام الوحدة كنا نستحق التسجيل وإنهاء المباراة من الشوط الأول لكن رعونة اللاعبين أمام المرمى وسوء التوفيق منعنا من التسجيل، موضحاً أن الدوري الممتاز مازال طويلاً وأنه من المبكر حالياً تقييم أداء الفريق الذي يعتبر قابلاً للتطور خلال قادم المباريات من المنافسة.
فهل بإمكان الفريقين من العودة إلى سكة المنافسة مجدداً وخصوصاً أنه تفصلنا مرحلة واحدة فقط على انتهاء مباريات مرحلة الذهاب وحينها قد يتم تصحيح المسار من أجل الوقوف على الأخطاء.