مقتل عسكريين تركيين اثنين في منطقة عملية «المخلب-البرق» شمال العراق … استقالة 12 نائباً من برلمان كردستان العراق.. والكاظمي ووزراء حكومته إلى التقاعد
| وكالات
قدّم 12 نائباً في برلمان إقليم كردستان العراق استقالاتهم أمس الأحد، احتجاجاً على تمديد ولاية البرلمان لمدة عام آخر، معتبرين قرار التمديد غير شرعي وغير قانوني، بينما أحال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي ووزراء حكومته إلى التقاعد، على حين أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل عسكريين اثنين شمال العراق.
فقد ذكر موقع «السومرية نيوز» أن السوداني أصدر أمراً ديوانياً بإحالة الكاظمي و17 وزيراً من حكومته على التقاعد.
وبحسب الأمر رقم 22305 فإنه «بالنظر إلى منح مجلس النواب الثقة للحكومة العراقية الجديدة وأدائها اليمين الدستورية واستنادا للصلاحيات الممنوحة لنا وفقاً للدستور، تقرر إحالة رئيس وأعضاء مجلس الوزراء على التقاعد».
وفي وقت سابق، ألغى السوداني جميع التعيينات الصادرة في عهد الحكومة السابقة بعد الانتخابات الأخيرة، المتعلقة بمناصب حكومية من المديرين العامين فما فوق.
وبرر السوداني قراره بتعارض تلك التعيينات مع قانون المحكمة الاتحادية، الذي ينص على عدم صلاحية حكومات تصريف الأعمال لإصدار أوامر التعيين.
من جهة ثانية قدّم 12 نائباً في برلمان إقليم كردستان العراق استقالاتهم، أمس الأحد، احتجاجاً على تمديد ولاية البرلمان لمدة عام آخر، معتبرين قرار التمديد غير شرعي وغير قانوني.
وأوضحت قناة «الميادين» أن النواب المستقيلين ينتمون إلى ثلاث كتل، وهم 7 نواب لكتلة جماعة العدل الكردستانية، و4 نواب من كتلة حركة التغيير، إضافة إلى نائب مستقل من كتلة الجيل الجديد.
وبهذا سيصل عدد المستقيلين إلى 17 نائباً من مجموع 111 نائباً للبرلمان بعد استقالة 4 نواب من كتلة الاتحاد الإسلامي، إضافة إلى نائب مستقلة أخرى.
وكان من المفترض أن تجرى انتخابات برلمان الإقليم في الأول من تشرين الأول من هذا العام، وعملية التمديد تركت مفتوحة باتفاق سياسي بين قوى الأحزاب الرئيسية لمدة عام حسب الاتفاق الأولي.
وسبق أن وافق برلمان الإقليم على مشروع قانون مواصلة عمل الدورة الخامسة «تمديد عمرها التشريعي» حتى نهاية العام المقبل 2023، بأغلبية 80 صوتاً من أصل 111.
ومدّد برلمان الإقليم، أكثر من مرّة، في السنوات الماضية مدّة ولايته، على خلفية خصومات سياسية داخلية، كانت ذروتها تقاتلاً داخلياً في التسعينيات، بين عائلتي بارزاني وطالباني.
وحذرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت في كلمة لها أمام مجلس الأمن في وقت سابق من «التداعيات السياسية التي تنجم عن عدم إجراء انتخابات برلمانية لإقليم كردستان في وقتها المناسب، وعدم التعامل مع توقعات الجمهور بشكلٍ صحيح، وإهمال المبادئ الديمقراطية الأساسية»، لافتة إلى أنها ستكون باهظة الثمن.
من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأحد، مقتل عسكريين تركيين اثنين فيما تسمى منطقة عملية «المخلب-البرق» شمال العراق.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن الوزارة إشارتها في بيان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها «عناصر من تنظيم حزب العمال الكردستاني- بي كي كي» في منطقة العملية، أول من أمس، وتم نقلهما إلى المشفى، مؤكدة مقتل الرقيب خليل يلدز رغم كل المحاولات الطبية لإنقاذه، كما أعلنت في بيان لاحق مقتل الجندي فرات غونر متأثراً بجراحه.
وفي السياق شنّ الطيران الحربي التركي، أمس الأحد، غارات على مواقع يعتقد أنها لـ«عناصر حزب العمال الكردستاني» في سلسلة جبال متين في دهوك شمال العراق.
وأعلنت الدفاع التركية، في 18 نيسان الماضي، إطلاق عملية عسكرية جوية وبرية شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني.