سورية

آثار كارثية للحرب والإجراءات القسرية والاحتلال الأميركي والتركي على القطاع الزراعي … سورية: عدائية أميركا تمثل إرهاباً اقتصادياً على الشعوب

| الوطن- وكالات

أكدت سورية خلال مشاركتها في الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة الذي عقد في طهران، أن التحديات الماثلة والناجمة عن السياسات العدائية للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها تمثل إرهاباً اقتصادياً يلقي بآثاره الكارثية على حياة شعوب عدد من دول هذه المجموعة، في حين شدد المندوب الدائم لسورية لدى وكالات الأمم المتحدة في روما أيمن رعد خلال لقائه رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد IFAD» على أن الحرب والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية والاحتلالين الأميركي والتركي وممارساتهما لهم آثار كارثية على كل القطاعات ولاسيما القطاع الزراعي.

وذكرت وكالة «سانا»، أن اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ركز على تنسيق وتعزيز العمل المشترك لإعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق المنظمة الأممية والتصدي لسياسات الهيمنة والأحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون، وما يرتبط بها من ممارسات وانتهاكات كأعمال العدوان والاحتلال ونهب ثروات الشعوب وفرض التدابير القسرية الأحادية.

وأشار ممثل سورية في الاجتماع الوزير المستشار في وزارة الخارجية والمغتربين قصي الضحاك في بيان إلى أن التحديات الماثلة والناجمة عن السياسات العدائية للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها تمثل إرهاباً اقتصادياً يلقي بآثاره الكارثية على حياة شعوب عدد من دول هذه المجموعة، وشدد على أن هذه الانتهاكات الجسيمة تدفع للمطالبة والعمل المشترك لبناء عالم متعدد الأقطاب.

ودعا الضحاك المنسقين الوطنيين لتبادل الأفكار ووضع المقترحات وتحديد مجالات العمل، بما يدعم جهود المجموعة الرامية للتصدي لانتهاكات الميثاق.

وأكد دعم سورية الكامل لإيران في وجه السياسات الغربية العدوانية ومحاولاتها زعزعة أمن إيران واستقرارها.

وعقد الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، تنفيذاً لمقررات الاجتماع الوزاري للمجموعة الذي انعقد في نيويورك أيلول الماضي على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتضم المجموعة 19 دولة هي: سورية وروسيا والجزائر وأنغولا وبيلاروس وبوليفيا وكمبوديا والصين وكوبا وكوريا الديمقراطية وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران ولاوس ونيكارغوا وفلسطين وسانت فنسنت غرينادين وفنزويلا وزيمبابوي.

من جهة ثانية، التقى المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى وكالات الأمم المتحدة في روما أيمن رعد مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد IFAD» ألفارو لاريو، ونقل له تهنئة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا بمناسبة توليه مهامه رئيساً للصندوق.

وذكرت الوزارة في صفحتها على موقع الـ«فيسبوك»، أن رعد استعرض خلال اللقاء ما تعرضت له سورية من حرب إرهابية منذ العام 2011 وأكد أن هذه الحرب والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها والاحتلالين الأميركي والتركي وممارساتهما بالإضافة إلى التغيرات المناخية ووباء «كورونا» كل ذلك له آثار كارثية على كل القطاعات ولاسيما القطاع الزراعي.

وشدد رعد على أهمية التنسيق مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومتابعة العمل على المشاريع في المرحلة القادمة والمساهمة في دعم صمود المواطنين في أراضيهم، والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لتأمين هذا الدعم.

من جهته أعرب لاريو عن محبته لسورية وعن نيته لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سورية على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي يواجهونها من جانب الصندوق.

حضر اللقاء السكرتير أول إبراهيم الناصر، والمديرة الإقليمية للشرق الأدنى وشمال إفريقيا وأوروبا في الصندوق دينا صالح، ومستشار رئيس الصندوق خالد المرزوق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن