الأولى

المنسقون الوطنيون لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة يجتمعون في طهران … سورية: السياسات العدائية لأميركا وحلفائها تدفع للعمل المشترك لبناء عالم متعدد الأقطاب

| الوطن- وكالات

أكدت سورية خلال مشاركتها في الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة الذي عقد في طهران، أن التحديات الماثلة والناجمة عن السياسات العدائية للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها تمثل إرهاباً اقتصادياً يلقي بآثاره الكارثية على حياة شعوب عدد من دول هذه المجموعة.

وذكرت وكالة «سانا» أن اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ركز على تنسيق وتعزيز العمل المشترك لإعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق المنظمة الأممية والتصدي لسياسات الهيمنة والأحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون، وما يرتبط بها من ممارسات وانتهاكات كأعمال العدوان والاحتلال ونهب ثروات الشعوب وفرض التدابير القسرية الأحادية.

وأشار ممثل سورية في الاجتماع الوزير المستشار في وزارة الخارجية والمغتربين قصي الضحاك في بيان إلى أن التحديات الماثلة والناجمة عن السياسات العدائية للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها تمثل إرهاباً اقتصادياً يلقي بآثاره الكارثية على حياة شعوب عدد من دول هذه المجموعة، وشدد على أن هذه الانتهاكات الجسيمة تدفع للمطالبة والعمل المشترك لبناء عالم متعدد الأقطاب.

ودعا الضحاك المنسقين الوطنيين لتبادل الأفكار ووضع المقترحات وتحديد مجالات العمل، بما يدعم جهود المجموعة الرامية للتصدي لانتهاكات الميثاق.

وأكد دعم سورية الكامل لإيران في وجه السياسات الغربية العدوانية ومحاولاتها زعزعة أمن إيران واستقرارها.

وعقد الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، تنفيذاً لمقررات الاجتماع الوزاري للمجموعة الذي انعقد في نيويورك في أيلول الماضي على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتضم المجموعة 19 دولة: سورية وروسيا والجزائر وأنغولا وبيلاروس وبوليفيا وكمبوديا والصين وكوبا وكوريا الديمقراطية وغينيا الاستوائية وأريتريا وإيران ولاوس ونيكارغوا وفلسطين وسانت فنسنت غرينادين وفنزويلا وزيمبابوي.

من جهة ثانية، التقى المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى وكالات الأمم المتحدة في روما أيمن رعد مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد IFAD» ألفارو لاريو، ونقل له تهنئة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا بمناسبة توليه مهامه رئيساً للصندوق. وذكرت الوزارة في صفحتها على موقع الـ«فيسبوك»، أن رعد شدد على أهمية التنسيق مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومتابعة العمل على المشاريع في المرحلة القادمة والمساهمة في دعم صمود المواطنين في أراضيهم، والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لتأمين هذا الدعم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن