رياضة

حضوري لجميع الحكام العاملين في آسيا

| فاروق بوظو

دعيت الأسبوع الماضي لحضور اجتماع جميع الحكام الكرويين العاملين في آسيا حتى المتقاعدين وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سمح بحضور المتقاعدين منهم ليوم واحد فقط، وليومين اثنين للحكام العاملين والبقية منهم لحضور الأيام الثلاثة المتتالية.

وباعتباري عضواً دائماً في لجنة الحكام الآسيوية، فقد تلقيت الدعوة لحضور هذا الاجتماع المهم، حيث تم في هذه الدورة التحكيمية ضرورة تحديد الاحتياجات والكفاءات لحكامنا الآسيويين، إضافة للصحة والثبات في تطبيق المادة الثانية عشرة من قانون اللعبة، إضافة إلى شرح واضح داخل القاعة عن موضوع اللياقة البدنية للحكم، إضافة للمحاضرة العملية داخل ميدان الملعب من أجل تحقيق المستوى الصحيح لتطوير الخبرة التحكيمية، إضافة لضبط الأخطاء والمخالفات داخل منطقة الجزاء نظراً لمتطلبات القرار التحكيمي الصعب ومتطلبات الأداء المتفوق للحكام من أجل تطوير الفكر الاحترافي لحكامنا الآسيويين.

كما تم تكريم عدد من الحكام المتقاعدين الآسيويين وهذا لمسة وفاء من قبل لجنة الحكام الآسيوية لهم، كما لاحظت أهمية التطبيق العملي للحكام منذ توليت ذلك كمحاضر نظري وعملي في الاتحادين الآسيوي والدولي وذلك من أجل تحسين وتطوير الحكام الحاليين من خلال التركيز وردود الفعل إضافة إلى التحركات والمواقف من أجل تحقيق القرارات التحكيمية الصحيحة، لأن أي تطبيق وتمرين عملي داخل ميدان الملعب كان ولما يزل له أهداف وايجابيات وفوائد بهدف تطوير الأداء التحكيمي النظري والعملي لحكامنا الآسيويين الحاليين لأن تطبيق الحالات التحكيمية الحقيقية داخل ميدان الملعب سيسهم في تطوير قناعة حكامنا الآسيويين إضافة للقناعة التامة حول أهمية الانضباط والاحترام والحيوية خلال التطبيق العملي لحكامنا.

وبعد.. فهذا ما شرحته في زاوية اليوم لأن متطلبات الأداء المتفوق لحكامنا تحتاج للياقة بدنية وذهنية إضافة للتركيز والجدية اللذين سيسهمان في تطوير متطلبات اتخاذ القرار التحكيمي الصعب، لأن هذا سيسهم في اتخاذ القرار التحكيمي بهدف القبول والاقتناع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن