150 لوحة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية … ٢٠٠ مليون ليرة لاستكمال تزفيت شوارع مدينة الحسكة

يواصل مجلس مدينة الحسكة استكمال مشروع مد القميص الإسفلتي في شوارع أحياء وسط مدينة الحسكة، الذي بدأ العمل به قبل نحو شهر ونصف الشهر من الآن لمعالجة الحفر والتجوّرات في الشوارع المشار إليها، التي كان قد تم حفرها من أجل معالجة وضع الصرف الصحي في المدينة وتبديل قساطل المجارير فيها خلال صيف العام الماضي.

وبيّن رئيس مجلس مدينة الحسكة عدنان خاجو لـ«الوطن» أن العمل لا يزال قائماً، بعد أن تمت المباشرة فيه منذ منتصف شهر آب الماضي، من خلال مد القميص الإسفلتي في عدد من شوارع أحياء وسط المدينة، التي تم رش كامل محاورها بطبقة الـMCO، وذلك بمبلغ ٥٥٠ مليون ليرة من أصل ١٨ عقد مناقصة، ١٤ عقداً منها بقيمة ٢٥ مليون ليرة، والعقود الأخرى تصل قيمة عقد كل منها إلى مبلغ ٥٠ مليون ليرة.

وأشار خاجو إلى أن العمل الذي تم الانتهاء منه كان بكلفة ٣٥٠ مليون ليرة من أصل حجم المبلغ الكامل المذكور للمشروع، لافتاً إلى أن قيمة العقود الأربعة المتبقية من المشروع والبالغة قيمتها ٢٠٠ مليون ليرة، تعتبر نهاية عمل المشروع المذكور آنفاً، وقد رسى عقد مناقصتها على فرع مؤسسة الإسكان العسكري بالحسكة، وسيتم العمل فيها خلال الأيام المقبلة القادمة، وذلك بهدف إعادة تأهيل وصيانة معظم شوارع وطرقات أحياء وسط المدينة بالشكل المطلوب، وذلك بإشراف مباشر من اللجنة المشكلة من مجلس مدينة الحسكة ومديرية الخدمات الفنية، إضافة إلى لجنة المتابعة المشكلة من قبل محافظ الحسكة، والتي سيتم تنفيذها بشكل كامل خلال فترة ٦٠ يوماً من تاريخ البدء به.

وفي سياق آخر أكد رئيس مجلس مدينة الحسكة، أنه سيتم العمل على إنارة عدد من الشوارع الرئيسة في أحياء وسط المدينة خلال هذا الشهر والشهر المقبل، بعد أن استلم المجلس ١٥٠ لوحة إنارة تعمل على الطاقة البديلة باستطاعة ٦٠ واطاً لكل لوحة، لافتاً إلى أنه سيتم استلام ٤٠٠ لوحة أخرى باستطاعة ٣٠ واطاً لكل لوحة مع بدء العام الجديد القادم، ليتم استكمال إنارة جميع شوارع أحياء وسط مدينة الحسكة، داعياً الأهالي في المدينة إلى الالتزام بتعليمات النظافة أمام منازلهم ومساعدة عمال النظافة للقيام بدورهم على أكمل وجه، للوصول إلى بيئة نظيفة وتحقيق السلامة العامة للجميع في ظل انتشار الأوبئة والجائحة المرضية، مبيناً أن هناك ٨٠ عاملاً من ضمنهم مشرفون على العمل وعمال مخصصون لأيام الأعياد والعطل الرسمية.