حذرت كوريا الديمقراطية واشنطن وسيئول بأنها سترد بشكل حازم وساحق على تحركاتهما العسكرية الاستفزازية في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري قولها في بيان أمس الإثنين: إن جمهورية كوريا الديمقراطية سترد على كل التدريبات الحربية المعادية من خلال إجراءات عسكرية عملية مستمرة حازمة وساحقة، مبينة أن هذه المناورات هي في الواقع استفزاز مفتوح يهدف إلى التصعيد المتعمد للتوتر في المنطقة وتدريبات حرب خطيرة تستهدف كوريا الديمقراطية بشكل مباشر ولا تحتمل ولا تغتفر.
وأكد البيان أن العمليات العسكرية الأخيرة المماثلة التي قام بها الجيش الشعبي الكوري تشكل إجابة واضحة من كوريا الديمقراطية لواشنطن وسيئول على أنه كلما استمرت التحركات العسكرية الاستفزازية للأعداء واجهها الجيش الكوري بمزيد من الدقة والقسوة وهذا هو مبدأ واتجاه عمل قواتنا المسلحة في المستقبل أيضاً.
ولفت البيان إلى أن جميع العمليات العسكرية لكوريا الديمقراطية نجحت في تحقيق الأغراض المخطط لها وتم تقييم الأداء العالي لعمليات الجيش الكوري بشكل مرضٍ، مضيفاً: استجابت قواتنا المسلحة بشكل كامل للتدريبات الجوية المشتركة للعدو وزادت من ثقتها بنفسها في تحييد نظرية التفوق لسلاح الجو المعادي وأكدت تماماً الموقف العسكري الواثق وقدرات جيشنا.
وتواصل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سلسلة الاستفزازات ضد كوريا الديمقراطية، حيث نفذ الجانبان مناورات عسكرية بحرية مشتركة في أيلول الماضي بمشاركة أكثر من عشرين سفينة بينها حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالدفع النووي رونالد ريغان تلتها مناورات واسعة النطاق بدأتها نهاية الشهر المنصرم وهو ما ردت عليه بيونغ يانغ بتكثيفها إطلاق صواريخها مؤخراً نتيجة النشاط العسكري الأميركي الاستفزازي في المنطقة.