أكدت وزارة الدفاع الصومالية أمس الإثنين، أنّ مقاتلين يشتبه في أنهم من حركة الشباب هاجموا قاعدة عسكرية في منطقة جلجدود وسط البلاد بعد أيام من سيطرة القوات الحكومية عليها.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا»، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، عبد الله علي عانود، قوله أمس إنّ «الجيش صد الهجوم على القاعدة التي تضم قوات وطنية ومحلية في قرية قايب التابعة لمنطقة بحدو بإقليم غلغدود، التي جرى انتزاع السيطرة عليها من حركة الشباب الأسبوع الماضي».
وأوضح الضابط في الجيش الصومالي أحمد حسن، أنّ الهجوم بدأ بسيارتين مفخختين قرابة الساعة 5 محلياً، أعقبه قتال عنيف استمر ساعات، مشيراً إلى أنه لم يتضح بعد عدد الذين قتلوا في العملية.
وأشار إلى أن إحدى السيارتين الملغومتين صدمت شاحنة عسكرية كانت تحرس مدخل القاعدة، بينما انفجرت الثانية في الخارج.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم «حركة الشباب»، عبد العزيز أبو مصعب في بيان قوله إن الحركة شنت الهجوم في قائب بالسيارات الملغومة قبل أن يشن مقاتلوها هجوماً من اتجاهات مختلفة.
وأشار أبو مصعب إلى أن المسلحين قتلوا عدداً من الجنود واستولوا على أسلحة وآليات عسكرية.
وذكر التلفزيون الصومالي الأحد الماضي مقتل 21 عنصراً من «حركة الشباب» المسلحة، في عمليةٍ عسكرية في منطقة شبيلي السفلى جنوب شرق البلاد، مبيناً أنّ العملية نُفذت بعدما تلقت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني معلوماتٍ عن إعداد الحركة المتشددة لتنفيذ أعمالٍ تخريبية.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 100 عنصر من «حركة الشباب» بهجوم نفذه الجيش براً وجواً وسط البلاد، موضحةً أنّ وحدات من القوات الخاصة «دناب» في الجيش الصومالي، بالتعاون مع الحلفاء والسكان، شنّت هجوماً على مواقع الحركة في بلدة عيل هريري قرب إقليم هيران.
وتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في آب الماضي، بشنّ «حربٍ شاملة» من أجل القضاء على «حركة الشباب».