«الاتحاد الوطني الكردستاني» أكد أن لا نية بانفصال السليمانية عن كردستان العراق … السوداني: لا فائدة من مكافحة الفساد دون استعادة الأموال المسروقة
| وكالات
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الإثنين، أنه لن تكون هناك مصداقية مرجوّة من جهود مكافحة الفساد، ما لم تتم إعادة الأموال المسروقة، على حين أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستانى، أنه لا توجد أي نية مطلقا بانفصال السليمانية عن إقليم كردستان العراق بأي شكل من الأشكال.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن مكتب رئيس الوزراء قوله في بيان أمس الإثنين إن السوداني اجتمع مع رئيس لجنة الأمــن والدفــاع النيابية جواد البولاني وعدد من أعضائها.
وأوضح البيان أنه جرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، وفي مقدمتها قضايا النازحين والتدوير الوظيفي للقيادات الأمنية، وملف حشد الدفاع.
وأكد السوداني في الاجتماع أهمية إعادة الانتشار الأمني في المدن وسيادة القانون وفرض هيبة الدولة، والتأكيد على ضرورة إبعاد المؤسسات الأمنية عن الاستثمار الحزبي والسياسي.
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، شدد السوداني على «وجوب إعادة المبالغ المسروقة، وأنه لن تكون هناك مصداقية مرجوّة من جهود مكافحة الفساد ما لم نثبت للمواطن العراقي إمكانية استعادة هذه الأموال وحمايتها».
من جهة ثانية أكد الاتحاد الوطني الكردستانى، أمس، أنه لا توجد أي نية مطلقاً بانفصال السليمانية عن إقليم كردستان العراق بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أنه طالب بجعل الإقليم دوائر انتخابية متعددة وتغيير مفوضية انتخابات الإقليم.
ونقلت «المعلومة» عن القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي قوله: إن «الدعوات بشأن انفصال السليمانية عن الإقليم لا قيمة لها وإن الاتحاد الوطني ليس لديه مطلقاً مثل فكرة كهذه»، مبيناً أن «إقامة الإقليم جاءت بعد نضال طويل لجميع الكرد وليس من المعقول التخلي عنه».
وأوضح السورجي أن المشكلات في توزيع ثروات الإقليم ممكن أن تحل بالتفاهمات ولا تعني مطلقاً بأنها تذهب للانفصال، مشيراً إلى أن قرار انفصال السليمانية يقره مجلس المحافظة وأن أغلبية أعضاء المجلس هم من الاتحاد الوطني الكردستاني.
من جانب آخر أكد السورجي أن «الاتحاد الوطني طالب بجعل قانون الانتخابات في الإقليم دوائر متعددة، أي كل محافظة دائرة انتخابية وليس الإقليم دائرة واحدة كما كان معمولاً به في الانتخابات السابقة، كما طالب بإجراء تغيير في مفوضية انتخابات الإقليم.
في سياق آخر أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي أمس عن إطلاق عملية أمنية واسعة من خمسة محاور لتعقب فلول الإرهابيين في محافظة نينوى.
ونقلت وكالة «واع» عن بيان للهيئة: إن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة والأمن الوطني وقيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، بدأت عملية أمنية واسعة من خمسة محاور لتعقب فلول المجاميع الإرهابية في عموم محافظة نينوى، وتمكنت من تدمير أربعة أنفاق في الساعات الأولى من انطلاق العملية».
في السياق نفسه أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس عن تدمير ثلاثة أوكار لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي في بساتين العواشك بمحافظة ديالى، وذلك بمشاركة قوة من اللواءين الثاني والثالث وفرقة الرد السريع في وزارة الداخلية.
إلى ذلك ذكرت وكالة «واع»، باستمرار فرق الدفاع المدني بالبحث عن مفقودين تحت ركام المبنى المنهار في منطقة الوزيرية في بغداد.
وأشارت إلى أن العشرات من فرق الدفاع المدني تعمل الآن على البحث تحت ركام المبنى الذي انهار أول من أمس بعد احتراقه عن مفقودين يقدر عددهم بـ11 شخصاً.
وأدى الحادث حسب ما أعلنته مديرية الدفاع المدني في وقت سابق أمس، إلى إصابــة مدير الدفــاع المدني اللــواء كاظــم بوهــان وضابط بالمديرية و10 من رجال الإطفاء.