26 إرهابياً تكفيرياً جميعهم من أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان … طهران: تم اعتقال جميع المتورطين في عملية شيراز الإرهابية
| وكالات
أعلنت طهران أمس الإثنين اعتقال جميع المتورطين بالاعتداء الإرهابي على مزار ديني في مدينة شيراز، وضبط كمية من الأسلحة والذخائر في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، كان من المقرر استخدامها لارتكاب عمليات قتل خلال أعمال الشغب.
وحسب وكالة «فارس» أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اعتقال جميع المتورطين بالاعتداء الإرهابي على مزار ديني في مدينة شيراز، إضافة إلى اعتقال إرهابيين آخرين دخلوا البلاد لتنفيذ عمليات مشابهة لهذا الاعتداء.
وقالت الوزارة في بيان أمس: إن الاعتقالات طالت 26 إرهابياً تكفيرياً وجميعهم أجانب من أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان، موضحة أن سلسلة الرصد والتحقيقات والعمليات التي تم تنفيذها حتى الآن أدت إلى تحديد واعتقال جميع العناصر المتورطة في التخطيط وتنفيذ وإسناد العمل الإرهابي في شيراز، إضافة إلى ذلك تم اعتقال عدد من العناصر الآخرين الذين دخلوا البلاد لتنفيذ عمليات مماثلة، وفي المجموع تم اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً حتى الآن.
ولفت البيان إلى أنه تمت ملاحقة الإرهابيين المذكورين واعتقالهم في محافظات فارس وطهران والبرز وكرمان وقم وخراسان رضوي، كما تم اعتقال بعضهم على الحدود الشرقية في أثناء فرارهم من البلاد.
وكان مسلح من تنظيم «داعش» الإرهابي أطلق النار على المواطنين داخل مزار أحمد بن موسى الكاظم «شاه شراغ «في مدينة شيراز، ما أدى إلى ارتقاء 15 شخصاً، بينهم نساء وأطفال وإصابة 27 شخصاً بجروح.
في سياق متصل أعلن الحرس الثوري الإيراني عن ضبط كمية من الأسلحة والذخائر في محافظة أذربيجان الغربية، كان من المقرر استخدامها لارتكاب عمليات قتل خلال أعمال الشغب.
وأوضح الحرس الثوري في بيان أنه تم كشف وضبط شحنة من الأسلحة والذخائر بما في ذلك عدد ملحوظ من الأسلحة النارية أميركية الصنع ومسدسات «وينشستر» في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران، حيث كان العملاء الانتهازيون والمخلون بأمن البلاد يعتزمون توزيعها بين مثيري الشغب لافتعال عمليات قتل ونقلها أيضاً إلى المحافظات الوسطى من البلاد.
وكان الحرس الثوري الإيراني كشف أول من أمس الأحد عن تفكيك خلية إرهابية تخريبية في خوزستان مدعومة وموجهة من دولة أوروبية قبل قيامها بأي عملية، لافتاً إلى أن أعضاء الخلية الذين تم اعتقالهم كانوا يخططون لاغتيال عدد من المواطنين والشخصيات وتكرار سيناريو القتل وإثارة الشغب.
من جانب آخر أشاد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران حميد شهرياري بدعوة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب إلى إطلاق حوار بين العلماء السنة والشيعة.
وقال شهرياري في رسالة إلى شيخ الأزهر الشريف: استعدادكم لاحتضان الحوار الإسلامي الإسلامي دليل على جدية دعوتكم، مضيفاً: نريد أن تبلغ هذه الدعوة أهدافها بصدق وإخلاص ولطالما أعلنا عن مساندتنا لنداءاتكم الحضارية الرائدة التي تدعو إلى تآلف القلوب وتجاوز عوامل التجزئة القومية والطائفية وتغلب مصالح الأمة.
وقال: نعلن عن تضامننا مع دعوتكم لحوار إسلامي – إسلامي ووضع كل إمكاناتنا لنجاح مشروعكم.
وكان الإمام أحمد الطيب قد دعا يوم الجمعة الماضي من المنامة، علماء الطائفة الشيعية لعقد حوار إسلامي- إسلامي بهدف نبذ الفتنة.