رياضة

في مؤتمر نادي الحرية … تبادل الاتهامات وطروحات شخصية لا تقدم ولا تؤخر

| حلب - فارس نجيب آغا

تحت شعار «الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة» عقد في مقر نادي الحرية المؤتمر السنوي بحضور رئيس مكتب الشباب عبد المنعم رياض المصطفى ورئيس اللجنة التنفيذية في حلب الأستاذ مازن بيرم وبقية أعضاء اللجنة ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الحرية، الحضور لم يتجاوز الأربعين شخصاً تقريباً مع احتدام النقاش والانشغال في طرح الأمور الشخصية وتصفية الحسابات من دون أي طروحات عليها القيمة أو من الممكن أن تفيد النادي، وتبين أن الهدف من الاجتماع شخصي لا أكثر ولا أقل وأغلبية المداخلات جاءت من خلال التهجم على مجلس الإدارة السابق وهو شيء ليس بجديد والمشهد يعيد نفسه كل سنة من دون أي جدوى أو تقدم يصب في مصلحة نادي الحرية.

توحيد الصف

أكد رئيس النادي أحمد قدور أن المؤتمر يقام في وضع صعب يمر على الوطن نتيجة الحصار الظالم، وتحت ظل القيادة الحكيمة بقيادة الرئيس بشار الأسد، وبفضل جهود الجميع يتابع النادي مسيرته ضمن المعطيات المتوافرة لاستمرار الناشط الرياضي بدعم السيد الرئيس للرياضة والرياضيين، ونعمل من أجل توحيد صفوف النادي ويجب أن نستمر لتعزيز القيم الأخلاقية ونحن ملتزمون بشعار الأمل بالأمل وتحية للجيش السوري والرحمة والخلود للشهداء العسكريين والمدنيين.

الجانب المالي

وتابع رئيس النادي أحمد قدور سرده ما يخص الجانب المالي، حيث يعاني النادي ضعف في الموارد قياساً للنفقات نتيجة ارتفاع رواتب العاملين، وزيادة الأسعار بشكل عام، وقام المجلس السابق بشراء وصرف ما هو ضروري ويعمل مجلس الإدارة الآن لإيجاد مطارح جديدة من حيث الاستثمارات لتأمين دخل مالي وتغطية العجز الدائم من حيث النفقات على الإيرادات، وبما يخص الموازنة المالية فعندما تسلم مجلس الإدارة تسيير الأمور وجد في صندوق النادي مبلغ مليون وتسعمئة وخمسة وعشرين ليرة سورية، وفي حساب النادي البنكي مبلغ تسعة وثلاثين مليون ليرة وعلى النادي ديون تقارب 400 مليون ليرة سورية.

طروحات الحاضرين

الحضور طالب بفتح الملفات والتدقيق ومحاسبة من يعمل ويخطئ أو يكافئ إن أفاد النادي وكيف تم الاستغناء عن عدد من لاعبي الفئات العمرية، وهل تعامل الإدارة بردات الفعل تجاه بعض من يعمل في النادي، وتمت إقالتهم مؤخراً، ويجب العمل من أجل الصعود للدوري الممتاز، وطالب أحد الحاضرين بوجود دورات مياه ضمن منشآت النادي لعدم توافر الجانب الخدمي أو قاعات أو غرف للكوادر أو مقصف يجمع المدربين خلال فترة العمل، وتقدم الدعم لفرق قواعد كرة القدم، ويجب طي صفحة الماضي وأن يتوحد البيت الأخضر وإنهاء الاتهامات على صفحات فيس بوك، وصرف رواتب الكوادر المتأخرة، وتثبيت المجلس الحالي المكلف بتسيير الأمور.

خطط واستعانة

رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ مازن بيرم تمنى من اللجنة المؤقتة أن يكون لديها خطط عمل واضحة وإعادة النظر في وضع الألعاب، واللجنة التنفيذية جاهزة للمساعدة، وحول موضع الإدارات السابقة ومحاسبتها أكد بيرم أن الأمر ليس بالسهل ولكن هناك أموراً من الممكن معالجتها والاستعانة بالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن