ما يحدث الآن في نادي الساحل بات لا يسر صديقاً ولا عدواً، حيث بدأت الاستقالات الواحدة تلو الأخرى، بدأت كما ذكرنا عبر منبرنا هذا استقالة رئيس النادي تلتها استقالة مدرب الرجال ولكن الاستقالة الثالثة حصلت مساء قبل أمس الأحد عندما تقدم مدرب فريق شباب الساحل الكابتن لورانس الشمالي باستقالته من تدريب الفريق بسبب عدم الاهتمام بالفريق وعدم تقديم أدنى مقومات النجاح ورغم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق فإن نتائجه تعتبر جيدة حيث حقق الفريق حتى الآن انتصارين على كل من حطين بهدف والمجد بأربعة أهداف مقابل هدف وتعادل مع الكرامة من دون أهداف ليحتل المركز الثالث على سلم الترتيب.
وبعد هذه الاستقالة أصبح النادي على كف عفريت ويتجه نحو المجهول إن لم يكن نحو الأسوأ ومع احترامنا الشديد لرئيس النادي والذي ضحَّى بوقته وماله من أجل النادي فإنه يتحمل المسؤلية كاملة عن كل ما يحصل في النادي الآن، لأنه وضع ثقته في أشخاص لم يكونوا أهلاً لهذه الثقة بل كان همهم العمل بالكيديات والغايات الشخصية ومن يعمل لمصالحه الضيقة على حساب النادي ستكون النتائج كارثية كما يحصل الآن.
وعبر صحيفة «الوطن» نأمل من الفعاليات الاقتصادية والرسمية للوقوف بجانب النادي في محنته الحالية والعمل على إعادة الروح لفريقي الشباب والرجال وتأمين مبالغ مالية من أجل دفع مستحقات اللاعبين والكوادر الفنية والإدارية لفرق النادي.