أفادت صحيفة «نيويورك بوست» باتهام ممرضة الرعاية الصحية لكبار السن في ولاية ويسكونسن، ببتر قدم رجل يحتضر من دون إذنه من أجل الحفاظ عليها وعرضها في متجر التحنيط العائد لعائلتها.
ويزعم أن ماري براون، 38 عاماً، قطعت قدم الضحية اليمنى من دون موافقته أو إذن الطبيب، وأخبرت زميلة أنها تنوي عرضها بعلامة تقول «ارتدوا حذاءكم، يا أطفال».
وتم إدخال الضحية إلى مركز فالي هيلث آند ريهاب في سبرينغ فالي للرعاية الصحية لكبار السن متأثراً بالصقيع في كلتا قدميه، وكان الأطباء على يقين من أنه على وشك الموت، وقال الشهود إن قدمه كانت في حالة سيئة.
وذكرت الشكوى أن الممرضة التي كانت حاضرة عندما قيل إن براون قطعت قدم الرجل أفادت أن المريضة كانت تشد يدها بقوة وكانت تئن في أثناء العملية.
وبعد البتر، قال الرجل لممرضة أخرى إنه شعر بكل شيء وأنه يعاني من آلام شديدة، بحسب وثيقة المحكمة.
وذكر أيضاً أن براون أخبرت الشرطة بأنها قطعت قدم الرجل لجعله أكثر راحة، وقالت إن هذا ما كانت تريده لو كانت في حالة المريض السيئة.
وليس من الواضح ما إذا كان الضحية قد ماتت أم لا.
واتُهمت الممرضة بالإساءة الجسدية لكبار السن، ما تسبب عمداً في أذى جسدي كبير وفوضى.