قوات الجيش تدمر مواقع لداعش بريف حمص الشرقي
| حمص – نبال إبراهيم – دمشق – وكالات
استهدفت الطائرات الحربية مواقع لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدات مهين وحوارين والحدث والقريتين والمحسة وتدمر، بينما تصدى الجيش العربي السوري لمحاولات تسلل لمسلحين من التنظيم باتجاه نقاط عسكرية تقع على الطريق بين منطقتي البيارات والتيفور ومن محور وادي الزكارة باتجاه المقالع بمحيط تدمر ومن جبلي الطبيج والرواق باتجاه منطقة فطير القطير بريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، بحسب ما صرح مصدر عسكري لـ«الوطن».
وأكد المصدر تدمير عدة مقرات وتحصينات للمسلحين وعدد من آلياتهم المجهزة برشاشات ثقيلة وإيقاع العشرات من أفرادهم قتلى وجرحى جراء تلك الضربات المركزة لسلاح الجو بالإضافة للقضاء على عدد آخر من أفرادهم جراء المواجهات التي اندلعت خلال محاولة مسلحي داعش التسلل للنقاط العسكرية قبل إرغام الباقين منهم على الانكفاء والتراجع.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة في قرية المشيرفة الشمالية بريف حمص الشرقي.
وفي الريف الشمالي وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية عبر سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة على تجمعات وأوكار لمسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية و«كتائب الفاروق» و«جيش التوحيد» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» قرب محطة وقود الغجر على اتجاه قريتي جبورين وأم شرشوح، ما أسفر عن تكبيد المسلحين خسائر بالأرواح والعتاد.
إلى ذلك نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش كبد مسلحي داعش خسائر بالأفراد والعتاد والآليات خلال طلعات جوية على مقراتهم وأماكن تحصنهم في جبل الهيال» بريف تدمر الغربي.
وأشار المصدر العسكري إلى تدمير تحصينات وآليات مسلحي داعش في غارات للطيران الحربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم في بلدة خنيفيس جنوب مدينة تدمر بنحو 70 كم.
وفي أقصى الريف الشمالي الشرقي، أكد المصدر العسكري إيقاع مسلحين من داعش قتلى ومصابين وتدمير آليات لهم بعضها محمل بالسلاح خلال طلعات جوية على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم في بلدة عز الدين قرب الحدود الإدارية مع حماة.
في غضون ذلك أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش دمر أوكارا ومقرات بما فيها من مسلحي «النصرة» والتنظيمات الأخرى وآليات مزودة برشاشات متنوعة في تير معلة وجوالك بالريف الشمالي.
هذا وذكر موقع «زمان الوصل» المعارض أن عشرات العائلات نزحت في الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى ريف دمشق القريب وخاصة بلدتي قارة ودير عطية، وريف حمص ولاسيما بلدتي زيدل وفيروزة، فراراً من بلدتي صدد والحفر (53 كم جنوب شرق مدينة حمص)، حيث تدور معارك عنيفة جداً بين الجيش وعناصر من تنظيم داعش. وأضاف الموقع أن حركة نزوح كثيفة شهدتها البلدتان المذكورتان.
وأشارت مصادر لـ«زمان الوصل» إلى أن السبب الرئيسي وراء حركة النزوح، خشية تمكّن تنظيم داعش، من اقتحامهما، كما حصل في بلدة مهين المجاورة، والتي سيطر عليها التنظيم، منذ أيام قليلة للمرة الثانية خلال 60 يوماً.