أنتجت أكثر من 3.8 ملايين برميل نفط يومياً وتصل إلى 4 ملايين خلال أشهر … إيران: تم توجيه أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأعمال الشغب في البلاد
| وكالات
إثر أعمال الشغب التي شهدتها مناطق إيرانية عديدة، أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أنه سيتم التعامل مع مثيري الشغب بحزم، وستُتخذ إجراءات حاسمة ورادعة وقانونية بحقهم، في حين كشفت شركة النفط الوطنية الإيرانية أن إيران تنتج يومياً أكثر من 3.8 ملايين برميل نفط، وستصل إلى 4 ملايين بحلول نهاية العام الإيراني.
وحسب وكالة «فارس» قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء: تقسيم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين لن تكون له نتيجة سوى تعريض أرواح الناس للخطر.
وأضاف ستايشي: عندما أدرك الأعداء أن المواطنين لا يستجيبون لهم استعانوا بالمجرمين والمخربين، وشدد على أن أي شخص يثبت تورطه في أعمال الشغب سيتم التعامل معه بحزم وسيلقى جزاءه وسيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة وقانونية.
كما أشار ستايشي إلى أن بإمكان الأشخاص الذين تعرضوا للخسارة نتيجة أعمال الشغب مراجعة السلطة القضائية لتعويضهم عن خسائرهم، ولفت إلى توجيه أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأعمال الشغب في البلاد، ولفت إلى أن العدو كذب في الأحداث الأخيرة لتلفيق حدوث عمليات قتل، وقدم حالات الانتحار بالمخدرات والكحول والاختطاف من قبل البلطجية على أنها ضحية أعمال الشغب.
وفي وقت سابق، قال بيان مشترك لوزارة الأمن الإيرانية وحرس الثورة إن العدو سعى، خلال الأشهر الأخيرة، لتهيئة الأرضية للشغب من خلال صرف ميزانية مضاعفة واعتماد وسائل متنوعة، مشيراً إلى أن الأعداء استأجروا حسابات لشخصيات مشهورة لديها ملايين المتابعات لفترة زمنية لنشر معلومات كاذبة أو موجهة ضد إيران.
وشهدت إيران في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، في المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.
وفرضت واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية بدعوى «قمع الاحتجاجات»، بينما تتهم طهران الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.
من جانب آخر كشف المدير العام لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خجسته مهر، أمس الثلاثاء، عن الطاقة الإنتاجية التي للشركة، وحسب موقع «الميادين» قال مهر: إن الطاقة الإنتاجية للنفط الإيراني حالياً هي أكثر من 3.8 ملايين برميل يومياً، مشيراً إلى أنها ستصل إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول نهاية العام الإيراني 1 نيسان.
وأشار إلى أن ظروف صادرات النفط الإيرانية هي أفضل من ذي قبل، مؤكداً: وجدنا مشترين جدداً للنفط الإيراني.
وأوضح المدير العام لشركة النفط الوطنية الإيرانية أن بلاده تسعى للعثور على زبائن جدد للنفط الإيراني، إضافة إلى الزبائن التقليديين.
وفي منتصف تشرين الأول الماضي، أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي عن تدشين أول مصفاة تكريرية في فنزويلا، وتحمل اسم «أل باليتو».
وفي وقت سابق تحدث المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشأن عدم استخدام الأوروبيين مصادر الطاقة الإيرانية قائلاً: إن بإمكان إيران، بصفتها لاعباً بارزاً في أسواق الطاقة، أن تؤمن إمدادات الطاقة لمن يريد استخدام ذلك. وفي أيلول الماضي، أكد وزير النفط الإيراني أن ظروف مبيعات النفط الخام، ومكثفات الغاز، قد تغيرت مع تولي الحكومة الحالية مهامها في آب 2021، مشيراً إلى إبرام عقود بـ80 مليار دولار.