أعلن وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه «لا يوجد حالياً أي مخطط للتواصل مع سورية، إلا أن الاتصالات بين أجهزة المخابرات ما زالت مستمرة».
وعقب اجتماع للحكومة قال جاويش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن بلاده «من الممكن أن تقيّم رفع مستوى العلاقات مع سورية من المستوى الاستخباراتي إلى الدبلوماسي، إذا كانت الظروف مؤاتية».
وتحدث جاويش أوغلو عن 4 أهداف «إستراتيجية» تتمسك بها بلاده في سورية، وهي: الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتحقيق الاستقرار الدائم على أساس الحل السياسي، والقضاء على الإرهاب على الحدود السورية – التركية (في إشارة إلى ميليشيات «قسد»)، إلى جانب ضمان العودة «الآمنة» للاجئين السوريين إلى بلدهم»، وذلك وفق ما ذكر موقع «باسنيوز» الكردي.