يرعاها رجال وسيدات أعمال في دمشق وريفها … الحلاق: 400 جمعية خيرية استفاد منها 150 ألف أسرة
| رامز محفوظ
بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق في ندوة الثلاثاء الاقتصادي في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة التي حملت عنوان «المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال» أن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية أو المجتمعية لرجال الأعمال ينجم من خلال وجود ثغرات يجب على رجال الأعمال تلافيها، لافتاً إلى أنه يلزم لهذا الأمر وجود بيئة محفزة وتعزيز الشعور بالانتماء وأهمية التقدير لهذا العمل.
وأوضح الحلاق أن عناصر البيئة المحفزة تتكون من تشريعات وقوانين ورعاية وتدريب من الصغر وهنا يكمن دور الدولة من خلال أمور كثيرة أهمها إدخال ثقافة العمل في الشأن العام من خلال مناهج التعليم، أما تعزيز الشعور بالانتماء ومن ثم تقدير هذا العمل فيكون من خلال الدعم الحكومي والخاص لهذا العمل وبالتالي استثناؤه من كثير من القيود.
وأفاد بأن أعمال الجمعيات الخيرية تنقسم إلى أعمال تنموية وأعمال إغاثية وأعمال تربوية ومن ثم نشأت فيما بعد، الجمعيات الخيرية الموسّعة، التي تم إنشاؤها لتقديم دعم مخصص في بعض الأحيان مثل دعم طبي أو دعم تعليمي أو دعم احتياجات أسرة وغير ذلك، كما تم إنشاء جمعيات متخصصة في أمور الأيتام ورعايتهم والوقوف على متطلباتهم لحين بلوغ سن الرُشد.
وأشار إلى أن عدد الجمعيات الفاعلة في دمشق وريفها يبلغ حسب إحصائيات عام 2021 نحو 400 جمعية في دمشق وريفها من أصل 658 جمعية، منها نحو 180 متوقفة لأسباب مختلفة، مبيناً أن هناك نحو 150 ألف أسرة مستفيدة ويتفاوت تعدادها بالجمعيات حسب إمكانات الجمعية وتتفاوت إيرادات الجمعية من عشرة ملايين سنوياً ويمكن أن تصل إلى أكثر من مليار، ويقوم على رعاية أغلب الجمعيات الخيرية رجال وسيدات أعمال.