«الشعبي الناصري»: دعم سورية موقف كل قومي عربي تقدمي

| وكالات

أكد التنظيم الشعبي الناصري في لبنان أن الغرب وحلفاءه الإقليميين يفاقمون الأزمة في سورية باستمرار، وأكد موقفه الداعم لسورية واعتبر أن «هذا الموقف هو موقف كل قومي عربي تقدمي».
وجدد التنظيم الشعبي في البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية الأولى لاجتماعات المؤتمر العام الثاني التي عقدت برئاسة أمينه العام أسامة سعد، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، التأكيد على موقفه الداعم لسورية، مشيراً إلى أن «هذا الموقف هو موقف كل قومي عربي تقدمي يسعى إلى إيقاف الحرب في هذا البلد وإيجاد حل سياسي يضمن سورية موحدة ضمن خط المقاومة».
واعتبر البيان أن دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، أمر حيوي وملح ومطلوب القيام به من القوى الوطنية والتقدمية كافة لأن نضال الشعب الفلسطيني جزء من نضال الأمة العربية.
وحول الوضع في العراق أوضح البيان، أن خرق النظام التركي سيادة العراق بموافقة أميركية، والمواقف التي تتخذها أنقرة، وخصوصاً بعد إسقاط القاذفة الروسية في الأجواء السورية، ردا على العمليات العسكرية الروسية في سورية ضد تنظيم داعش الإرهابي وغيرها من التدخلات تساهم بشكل أو بآخر بتفتيت الدول العربية على أسس مذهبية وطائفية.
وبيّن البيان، أن «الواقع العربي المأزوم والغارق في الانقسامات والحروب ليس ناجما فقط عن وجود مؤامرات خارجية لإضعاف الأمة العربية وتقسيم أقطارها إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية، بل هو ناجم بشكل رئيسي عن فقدان الإرادة لدى بعض الأنظمة العربية واستغراقها اللامنقطع في تبعيتها لأعداء الأمة».
ونبه البيان، إلى خطورة التهديدات الصادرة عن العدو الإسرائيلي، واستمرار احتلاله أراضي لبنانية، وإقدامه على نهب ثروة لبنان من الغاز، منوها بدور المقاومة في مواجهة هذه التهديدات والأطماع الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن «النظام القائم في لبنان برهن عن عجزه عن حل الأزمات التي أدخل الشعب اللبناني في أتونها إضافة إلى عجزه حتى عن تجديد نفسه»، مؤكداً أن المدخل الوحيد لحل أزمات لبنان هو باعتماد قانون جديد للانتخابات خارج القيد الطائفي ويرتكز على النسبية والدائرة الوطنية الواحدة.