اقتصاد

برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.. انطلاق فعاليات ملتقى بوابة العمل … السعدي لـ«الوطن»: نهتم بالملتقى لأنه بوابة للتشبيك بين الشركات التي تحتاج إلى كوادر وبين الباحثين عن فرص العمل

| رامز محفوظ

برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل انطلقت أمس فعاليات ملتقى بوابة العمل وJob Gate2022 الممتد لغاية اليوم الخميس الذي تقيمه مؤسسة إدارة الموارد البشرية برعاية الشريك الإستراتيجي شركة سيريتل في فندق الشيراتون دمشق بدعم من الشريك التنموي الأمانة السورية للتنمية وعدد من الرعاة الذهبيين.

مدير وحدة التوظيف وشؤون الموظفين في شركة سيريتل طارق السعدي أكد أن الشركة تنطلق في الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة إدارة الموارد البشرية HRM بما في ذلك ملتقى بوابة العمل الواقعي والافتراضي Job Gate، من التزامها الثابت والواضح والمبني على إيمانها بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الوطن وأبنائه بمختلف شرائحهم، كما تقدم الدعم والتعاون بهدف تطوير مجال إدارة الموارد البشرية، وتعزيز السوق السورية بخبرات حقيقية على أسس علمية وإدارية حديثة وتوفير فرص عمل تتناسب مع مهارات الشباب وخبراتهم.

وأضاف: لأن سيريتل سورية بكل اعتزاز، فإنها تسعى لاستقطاب الكفاءات الشابة والعمل على صقلها لرفد سوق العمل السورية بأعلى مستوى من مهارات اليد العاملة بمختلف المجالات، واستطاعت الشركة أن تحافظ على مكانتنا كأفضل بيئة عمل في سورية من خلال الثقة التي بنتها مع موظفيها.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين السعدي أن الشركة ومن خلال رعايتها الإستراتيجية ومسؤوليتها الاجتماعية مع جمعية الموارد البشرية مهتمة بشكل كبير برعاية مثل هذا الملتقى لأنه عبارة عن بوابة للتشبيك بين الشركات الباحثة عن العمل وعن الخبرات وبين الباحثين عن فرص العمل لذا فإنه لمثل هذه الملتقيات أهمية بهذا الموضوع وبالتالي فإن سيريتل من خلال مسؤوليتها الاجتماعية مهتمة بشكل دائم بوجودها بهذه الملتقيات.

وأوضح أن هناك العديد من الشركات المشاركة في الملتقى وهي مختصة في قطاعات مختلفة ووجود هذه الشركات يساهم في تبادل الخبرات إن كان بين الشركات التي تعمل في مجال الموارد البشرية أو من خلال إتاحة فرص عمل للباحثين عنها.

بدوره بين رئيس مجلس إدارة جمعية الموارد البشرية منير عباس أن الملتقى هو الأول من نوعه من حيث أنه واقع حقيقي وافتراضي في الوقت نفسه ويمتد ليومين كملتقى واقعي ولمدة شهر كملتقى افتراضي ويشارك فيه أكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنظمة من مختلف القطاعات والصناعات في الواقع وأكثر من مئة شركة بالواقع الافتراضي تعرض المئات من فرص العمل المتنوعة ضمن شركات الاتصالات، والصناعات الغذائية والدوائية، والمنظمات الدولية، البنوك، والشركات الهندسية وغيرها.

وأضاف إن هناك عدداً من الجهات المشاركة بشكل افتراضي لديها فروع في دمشق وباقي المحافظات السورية يتم التقدم إليها عن طريق الإنترنت لكي لا يكون هذا الملتقى محدوداً جغرافياً ضمن مكان واحد ولشركات معينة، وبهدف الوصول إلى أكبر عدد من الباحثين عن عمال والتشبيك بين الخريجين الجدد وبين أصحاب العمل الراغبين بتأمين كوادر كفؤة ومؤهلة للعمل وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل وتأمين فرص العمل لجيل الشباب المتمكن في مجالات عدة.

وأوضح عباس أن الملتقى يسعى إلى تقديم مفهوم جديد لمعارض فرص العمل لتصبح أسلوب حياة أكثر منها ملتقيات ومعارض تجارية ولاسيما أن فريق متطوعي المؤسسة هم الذين قاموا بإدارة وتصميم وإنجاز كل متطلبات الملتقى فهو إنجاز لمتطوعي الجمعية وبشعور كبير للمسؤولية المجتمعية وليس بطابع تجاري أو ربحي، كما تميز الملتقى بتقديم ورشات تدريبية بعناوين متميزة يديرها مدربون ومديرو شركات متميزون لتوجيه الباحثين عن عمل وتزويدهم بالمهارات الأساسية التي يحتاجونها من أجل الدخول إلى سوق العمل، وتميز كذلك بوجود عدد من المتطوعين الذين يساعدون الباحثين عن عمل في بناء سيرهم الذاتية وإرشادهم مهنياً للتوجه إلى الشركات التي لها صلة باختصاصهم ورغباتهم، كما يوجود فريق إحصائي يقوم بإحصاء زوار الملتقى وتوجيه استبيان لهم ليتم فيما بعد متابعة عدد المستفيدين من الملتقى الذين تم توظيفهم وبالتالي قياس الأثر الذي حققه الملتقى والحصول على دروس مستفادة لتطويره سنوياً.

وأكد عباس أن هناك العديد من المنح التدريبية مقدمة من مؤسسة إدارة الموارد البشرية والعديد من كبرى مؤسسات التدريب للباحثين عن عمل الذين زاروا الملتقى من خلال مسابقات تضيف للملتقى جواً من المتعة والفائدة في الوقت نفسه.

وبين عباس في تصريح لـ«الوطن» أن هذا الملتقى يعتبر ملتقى نوعياً وتقوم به جمعية الموارد البشرية وهي عبارة عن جمعية أهلية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعمرها 15 عاماً وذلك بالشراكة وبرعاية شركة سيريتل والتي تعتبر الراعي الإستراتيجي للجمعية كما أن هناك راعياً تنموياً هي الأمانة السورية للتنمية وكذلك عدة رعاة فضيين وذهبيين موجودين ودعموا هذا الملتقى.

وأشار إلى أن الملتقى يتميز بأنه واقعي وفي الوقت نفسه افتراضي بمعنى أنه بإمكان الشخص الذي لم تهيأ له الفرصة للتقدم إلى فرص وظيفية حقيقية خلال الملتقى أن يتقدم إليها عن طريق الرابط، لافتاً إلى أن هناك عدة ورشات عمل مهمتها التدريب ستقام خلال الملتقى والهدف من ذلك أن يحصل الباحث عن فرصة العمل على معلومة مفيدة ويعرف ما سوق العمل ومتطلباته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن