ادعت صحيفة «التيليغراف» البريطانية، أمس الأربعاء أن الكرملين منح طهران أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني نقداً بالإضافة إلى أحدث الأسلحة البريطانية والأميركية التي تم الاستيلاء عليها من القوات الأوكرانية مقابل طائرات من دون طيار.
وحسب الصحيفة أعطت روسيا إيران صاروخاً بريطانياً مضاداً للدبابات مقابل طائرات من دون طيار تستخدم لمهاجمة أوكرانيا.
وزعم مصدر أمني أن الكرملين سلم أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني نقداً إلى جانب أحدث الأسلحة البريطانية والأميركية التي تم الاستيلاء عليها من القوات الأوكرانية لدفع ثمن الطائرات من دون طيار.
وحسب شبكة «سكاي نيوز» نقلت الأموال والأسلحة إلى مطار في طهران على متن طائرة عسكرية روسية في الساعات الأولى من يوم 20 آب الفائت، زاعمة أنه كان على متن طائرة الشحن العسكرية الروسية صاروخ بريطاني مضاد للدبابات من طراز NLAW وصاروخ جافلين أميركي مضاد للدبابات وصاروخ ستينجر مضاد للطائرات أميركي.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز»، كانت الأسلحة مخصصة للجيش الأوكراني لكنها سقطت في الأيدي الخطأ.
وفقاً للمصدر هناك شكوك أن إيران ستفحص الأجهزة وتفككها وتحاول بناء معدات خاصة بها، مشيراً إلى أن الحرس الثوري الإسلامي يمتلك القدرة على فحص الأسلحة وفهم التكنولوجيا ومن ثم تصنيعها بأنفسهم.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في الخامس من الشهر الحالي، أن طهران طلبت من وزير الخارجية الأوكراني تزويدها بأي وثائق في حوزتها تظهر أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية من دون طيار في أوكرانيا.
وقال عبد اللهيان: إن «إيران قدمت كمية صغيرة من الطائرات المسيرة لـ روسيا قبل حرب أوكرانيا»، مؤكداً أنه إذا ثبت لطهران أن موسكو استخدمتها في الحرب، فلن تقف مكتوفة اليدين.