عربي ودولي

إعدام شخصين أدينا بقتل 4 عناصر من الشرطة في زاهدان … طهران: لأميركا والكيان الصهيوني دور بدعم أعمال الشغب الأخيرة

| وكالات

أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن أميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية كان لها دور في دعم الاضطرابات، وأعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن وحيدي قوله في تصريح أمس: إن المحركين والمتزعمين الميدانيين لأعمال الشغب تلقوا تدريبات خاصة متعلقة بهذه الاضطرابات في سبع دول، كما أن هذه الدول شكلت لجاناً خاصة بدعم المشاغبين بصورة علنية ومكشوفة.
وأضاف وحيدي: على الرغم من الأثمان التي أنفقها العدو على هذه الحرب الهجينة والاضطرابات إلا أن مؤامراتهم باءت بالفشل، مؤكداً وجود التضامن والتماسك في البلاد بين مختلف شرائحها.
وفي السياق أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أمس، إعدام شخصين أدينا بقتل 4 عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة سيستان وبلوشستان التي تشهد أعمال شغب وعنف متفرقة منذ أسابيع.
وقال موقع «ميزان أونلاين» التابع للقضاء الإيراني إن عنصرين من جماعة جيش العدل (المصنّفة إرهابية في طهران)، هما رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، جرى إعدامهما أول من أمس الثلاثاء في سجن زاهدان، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان.
ووفق «ميزان أونلاين» حُكم على بلوش وآسكاني بالإعدام على خلفية تسببهما باستشهاد 4 عناصر من حرس الحدود، وجرح عدد آخر من رجال الشرطة في 2016 في المحافظة.
وفي الآونة الأخيرة، عرفت المحافظة، وخصوصاً زاهدان، توترات إضافية، إذ تمّ تنفيذ عدة عمليات إرهابية أدت إلى استشهاد العديد من الأشخاص.
ومنذ أيام، أفاد قائد شرطة سيستان وبلوشستان العميد أحمد طاهري باستشهاد إمام جماعة مسجد «مولاي متقيان» سجاد شهركي في المدينة بعد إطلاق مسلحين النار عليه أمام المسجد.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت وسائل إعلام إيرانية استشهاد قائد استخبارات حرس الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان العقيد سيد علي موسوي خلال اشتباكات مع المجموعات الإرهابية.
وأول من أمس الثلاثاء، قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، في مقابلة مع موقع المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن أعمال الشغب الأخيرة، إن يد الكيان الصهيوني كانت أكثر وضوحاً في التنفيذ، وأيدي البريطانيين أكثر وضوحاً في الدعاية الإعلامية، ويد النظام السعودي أكثر وضوحاً في الدعم المالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن