5 خروقات لـ«النصرة» في «خفض التصعيد».. والجيش يرد … الاحتلال التركي يواصل ويوسع اعتداءاته على شمال الحسكة
| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات
واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتهم على بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة وعدد من القرى المحيطة بها، في حين أعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم، أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» خمس مرات، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري باستهداف مواقع التنظيم بأرياف المحافظة.
وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، دكت بالمدفعية الثقيلة صباح أمس مواقع لتنظيم «النصرة» وحلفائه في محيط بلدة النيرب وكفرعويد ومعارة النعسان بأرياف إدلب، في حين ساد الهدوء الحذر لليوم الثاني في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي.
وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف بمدفعيته تلك المواقع للإرهابيين، رداً على اعتداءاتهم على نقاط عسكرية بالصواريخ في قطاع ريف إدلب من منطقة «خفض التصعيد».
على خطٍ موازٍ، أعلن مركز التنسيق الروسي في «حميميم»، أن تنظيم «النصرة» خرق اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بمنطقة «خفض التصعيد» خمس مرات خلال الـ 24 الساعة الماضية، وذلك بقصفه مناطق يسيطر عليها الجيش العربي السوري محيطة بـ«خفض التصعيد».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن نائب رئيس المركز أوليغ يغوروف، قوله في مؤتمر صحفي: «تم تسجيل خمس هجمات قصف من مواقع جماعة «جبهة النصرة» الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال اليوم الماضي».
وأشار يغوروف إلى أن الهجمات توزعت على ثلاثة محاور في محافظة إدلب، واحدة في اللاذقية، وواحدة في حماة.
وأوضح أن جندياً من الجيش العربي السوري استشهد وأصيب آخر بنيران الإرهابيين في إدلب، لافتًا إلى أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية قامت بدوريات في محافظات حلب والحسكة والرقة.
وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ «الوطن»، أن وحدات الجيش كثفت أمس عمليات تمشيط قطاعات بادية دير الزور الشرقية باتجاه الحدود العراقية، بحثاً عن خلايا لتنظيم داعش الإرهابي. وأوضح أن الدواعش صعدوا اعتداءاتهم أمس على نقاط عسكرية وقوافل تجارية، قادمين من عمق البادية، وهو ما استدعى التوجه لملاحقتهم.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن رتلاً مؤلفاً من 8 سيارات لقوات الاحتلال الأميركي دخلت برفقة قيادات من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» إلى منبج شمال شرق حلب، في حين دخل رتل آخر إلى عين العرب بريف حلب الشرقي، وذلك لمناقشة تطورات المنطقة.
في المقابل، جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها بسلاح المدفعية على بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة وعدد من القرى المحيطة بها، حيث نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قصفوا بسلاح المدفعية مركز بلدة أبو راسين، إذ تركز القصف على الجهة الغربية من البلدة ما تسبب بأضرار مادية في بعض المباني والمرافق الخدمية.
وبينت المصادر، أن دائرة الاعتداءات اتسعت لتطول عدداً من القرى الواقعة شمال بلدة أبو راسين ولاسيما قرى أم حرملة ودادا عبدال والنويحات والربيعات وتل الورد ما تسبب بأضرار مادية في منازل المدنيين وممتلكاتهم.