على ما يبدو أن نادي الساحل دخل في النفق المظلم وطريق اللاعودة بسبب التخبطات الإدارية والفنية التي يعاني منها حيث لا يوجد حديث في الشارع الرياضي خلال الأيام السابقة سوى استقالة رئيس النادي ومن ثم عودته عن استقالته، هذا الكلام الشفهي أصبح حقيقة فعلية عندما تقدم رئيس النادي ياسر ملحم بكتاب رسمي باستقالته مساء الخميس الماضي وهذه الاستقالة جاءت قبل تدريب فريق الرجال يوم أمس السبت، واللاعبون على وعد بالحصول على مستحقاتهم والتي نتوقع ألا يحصلوا عليها في الموعد المذكور لكون الوعد كان من رئيس النادي الذي استقال وترك النادي كالمركب الذي يسير في عرض البحر وتتلاطمه الأمواج من كل حدب وصوب ومصيره في علم الغيب، ونحن بانتظار ما ستكشفه الأيام القادمة فهل سيرسو هذا المركب على الشط أم يغرق في عرض البحر مخلفاً وراءه ذكريات موسمين في دوري الممتازة.
ومن الناحية الفنية أصر مدرب فريق الشباب الكابتن لورانس شمالي على استقالته رغم كل الجهود التي بذلت من إدارة النادي والمحبين من أجل إقناعه بالعودة عن استقالته، وهنا كان لا بد للإدارة أن تتعاقد مع مدرب جديد فيما تبقى من مباريات في دوري الدرجة الممتازة للشباب ووقع الخيار على مدرب الأشبال محمد فشول ليكون بديلاً من الشمالي، وقد قاد المدرب المذكور أول مباراة له قبل أمس الجمعة فخسر مع النواعير في حماة بأربعة أهداف نظيفة وبهذه المباراة يكون الفريق قد اختتم مباريات الذهاب بالمركز السادس وقبل الأخير برصيد7 ن قاط من فوزين على حطين بهدف والمجد بأربعة أهداف لهدف وتعادل سلبي مع الكرامة وخسر مع الأهلي بهدفين لهدف ومع الوحدة بالنتيجة نفسها ومع النواعير برباعية.