الهلال: مصطلح «الإسلام السياسي» سقط
| وكالات
أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، أن سورية ستواصل دعمها للمقاومة الوطنية في لبنان وكل القوى التحررية المناهضة للاستعمار.
وأشار الهلال خلال لقائه أمس، رئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد والوفد المرافق له إلى أن الحرب التي تتعرض لها سورية منذ خمسة أعوام والتي شارك بها بعض الدول المستعربة، حسب وكالة «سانا» للأنباء، سببها الوحيد أننا أصحاب سيادة وطنية وحرية قرار على حين هم مسلوبو الإرادة وحرية القرار وساقطون بين شعوبهم، لافتا إلى أن سورية قوية وليس كما يروج أعداؤها وهي ورغم الظروف التي تمر بها ورغم الغدر من بعض الدول العربية والحلفاء الذين أداروا ظهرهم لها وانساقوا خلف توجهاتهم الأخوانية لم ولن تغلق أبوابها أمام الشرفاء من العرب.
وأوضح الهلال، أن التنظيمات الإرهابية ومشغليها اتخذت من الإسلام وسيلة لتحقيق أهدافها إلا أن الإسلام منها براء، داعياً الجمعيات الإسلامية ورجال الفكر والدين إلى العمل على توضيح الصورة الحقيقية للإسلام وفضله على البشرية والفرق بينه وبين الفكر الوهابي القائم على القتل والإرهاب.
وقال: «ليس هناك شيء اسمه الإسلام السياسي فهو مصطلح أطلقه المتاجرون باسم الإسلام لأن هدف السياسة مختلف عن هدف الإسلام، مشيراً إلى أن هذا المصطلح سقط بسقوط مشروع الإخوان في مصر وتونس والذي كان المجرم أردوغان من أكبر المروجين له».
ونوه الهلال بالدور الوطني والمقاوم الذي تقوم به الجبهة على الصعيد الداخلي والخارجي إلى جانب الشرفاء والتي كان لها دور كبير في توضيح الصورة الحقيقية للمشاريع الاستعمارية التي تستهدف لبنان والمنطقة، موجهاً الشكر والتقدير للمقاومة اللبنانية التي امتزجت دماؤها مع دماء شهداء الجيش العربي السوري.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن سورية هي قلب العروبة النابض والتي كانت على الدوام إلى جانب كل العرب والتي دافعت عنهم وعن كرامتهم واليوم تدفع ثمن هذا الدفاع دماراً وإرهاباً، مشيدين بدور الجيش العربي السوري الذي أصبح مفخرة لكل عربي حر وبصموده أسقط كل المشاريع الاستعمارية في المنطقة، كما أشادوا بالقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد ودعمه للمقاومة.